فيديوهات إباحية لممارسات غير أخلاقية في منطقة الأهرامات وسط أكثر مكان يُعبر عن الحضارة المصرية، وكأن من يقوموا بتصوير هذه الأفلام يهدفون الإساءة إلى الحضارة والآثار المصرية، فتكرر على مدار الفترة السابقة ظهور هذه الفيديوهات بعدد كبير من المواقع، مما ينذر بناقوس خطر يدق بأن هناك من يعمل على إهانة الحضارة المصرية من جهة، وأن إهمال ما موجود في هذه المنطقة من قِبل المسئولين بالآثار والأمن من جهة أخرى، فالكشف عن هذه الأفلام لا يتم مُسبقاً ولكنه يكون بعد نشرها بالمواقع. فقد تداول نشطاء بالأمس مجموعة صور قامت بنشرها ممثلة البورنو الأمريكية "كارمن دي لوز"، التقطتها في منطقة الأهرامات، على حسابها الشخصي بموقع التواصل الإجتماعي "تويتر، كنوع من الدعاية لها، كاشفة عن أن هذه الصور من فيلم "جنسي" جديد قامت بتصويره بالأهرامات . وبعدها نشرت ممثلة البورنو الأمريكية، فيديو جديد لبرومو الفيلم الذي قامت بتصويره في الأهرامات، وسيطرح باسم "كليوباترا"، وذلك ضمن أعمال إحدى الشركات الأجنبية، وقد تم تداوله بشكل كبير على مواقع التواصل الإجتماعي.
وقد وردت معلومات بأن "كارمن دي لوز" كانت قد وصلت إلى القاهرة يوم 22 أبريل الماضي، على متن الخطوط الجوية المصرية "مصر للطيران"، وبدأت صبيحة اليوم التالي أعمال تصوير فيلمها، الأمر الذي يدل أن الفيلم تم تصويره حديثاً. ولم تكن واقعة "كارمن دي لوز" هي الأولى لتصوير الأفلام الإباحية في منطقة الأهرامات، حيث كان قد تم تصوير ثلاثة أفلام أخرى في المنطقة ذاتها، وكان آخرها تم الكشف عنه في مارس الماضي. وفي رصد لهذه الوقائع تم اكتشاف التالي :- الفيلم الثاني .. "أوريتا" جولة في الأهرامات تنتهي ب"مشاهد جنسية" أما عن بطلة هذا الفيلم فكانت روسية تدعى "أوريتا"، وقد تم تداول الفيديو في مارس الماضي، والذي يتضمن قيام الممثلة بالتعري وبجوارها رجل بالقرب من سفح الأهرامات، ثم تنظر للأهرامات قائلة "من ينظر إلى هذه؟"، فمنتجعاتنا أفضل منها، بعدها حملت تمثالا على هيئة قطة اشترتها من محل هدايا تذكارية، ثم تتجول بالأهرامات إلى أن تصل إلى منطقة هادئة خالية من الأشخاص، وتمارس فيها أعمالا منافية للآداب، ثم تذهب إلى أحد الفنادق المقيمة بها لاستكمال باقي فيلمها الإباحي. وظهرت الممثلة في الفيلم وهي ترتدي "شورتا" قصيرا جدا باللون الأزرق و"تي شيرت" أصفر، واستعرضت أجزاء من جسدها أمام الكاميرا مرات عديدة حتى مع زملائها السياح الذين يظهرون خلفها. الفيلم الثالث .. وتم تصويره بين المصريين في الشوارع
في عهد وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي، عام 1997، تم تصوير فيلم إباحي مدته حوالي نصف ساعة، تم إلتقاط مشاهده في مناطق أثرية مختلفة ما بين الأهرامات والأقصر وأسوان. قام أبطال الفيلم بتصوير عدد من المشاهد الخارجية في الشوارع المصرية المختلفة، وبين الآثار بالمناطق الأثرية في الأقصر وأسوان والأهرامات، بالإضافة إلى نهر النيل، فضلاً عن تصوير مشاهد بين المصريين. بينما صورت المشاهد الجنسية في أماكن مغلقة مما يدل على أنه تم التقاطها داخل استديوهات خاصة، مستعينين بخلفيات وملابس من التراث المصري، وقد حصل هذا الفيلم على جائزة أحسن فيلم بورنو في أحد المهرجانات الدولية. الفيلم االرابع .. "جنس جماعي" في وضح النهار الواقعة الرابعة، كانت لفيلم إباحي فرنسي، تم إلتقاط مشاهده في منطقة الأهرامات، ومدته 20 دقيقة، فتم تصويره في وضح النهار وسط جميع الزائرين وأفراد الأمن، ليضم عملية "جنس جماعي" لأبطاله.