تدرب تركيا ضباطًا عسكريين من دول آسيوية وأفريقية، وعدد من البلدان الأوروبية، على الفنون القتالية العسكرية، وذلك فيى المدرسة الحربية للقوى البرية التركية، إلى جانب نظرائهم الأتراك –بحسب وكالة "الأناضول" للأنباء- . وقالت "الأناضول"، اليوم، إن المدرسة الحربية تقدم خدمات تعليمية وتدريبية ل 285 ضابطًا عسكريا، قدموا إليها من 19 بلدًا صديقًا وحليفًا. وأوضحت الوكالة أن على رأس تلك البلدان "المملكة العربية السعودية، جمهورية شمال قبرص التركية، كوسوفو، تركمانستان، أذربيجان، البوسنة والهرسك، جورجيا، أفغانستان، كوريا الجنوبية، مولدوفا، وجامبيا، ومقدونيا، الأردن، ليبيا والصومال". ويشار إلى أن المدرسة الحربية التركية تعد من أعرق المدارس الحربية، والتي خرجت الكثير من كبار الشخصيات العسكرية، ورؤساء الأركان وقادة الجيوش في العهدين العثماني والجمهوري. ومن أبرزمن تخرجوا فيها "مصطفى كمال أتاتورك، مؤسس الجمهورية التركية، ويوسف العظمة، أول وزير للحربية في سوريا، وعلي رضا الركابي، أول رئيس وزراء في سوريا وثالث رئيس وزراء في الأردن، وفوزي القاوقجي، قائد جيش إنقاذ فلسطين خلال حرب 1948".