فوجئ الفنان تامر حسنى بحذف موقع يوتيوب فيديو كليب لأغنيته «180 درجة» التى تم تصويرها فى العاصمة اللبنانية بيروت على مدار 4 أيام تحت إدارة المخرج ياسر سامى وحققت نجاحاً ساحقاً على الإنترنت حتى وصلت مرات المشاهدة إلى أكثر من 7 ملايين مشاهدة فى 45 يوماً فقط. وكشف موقع يوتيوب للباحثين عن الأغنية أن الفيديو تم حذفه بطلب من شركة Studio Aiko وتناقلت الصحف أخباراً تفيد أن هذه الشركة أصلها إسرائيلى وأنها تمتلك عدداً من المشاهد التى تم استخدامها فى الأغنية بدون حصول فريق تصوير الكليب عن حقها. من جانبه أكد ياسر سامى مخرج العمل أن الإنترنت مساحة ليس لها وطن ولا يمكن معرفة وطن محدد لها، واستنكر بشدة الهجوم الذى أثارته المواقع الإلكترونية على الكليب بعد حذفه موضحاً أنه بالفعل استعان بمشهد لمنزل والذى لم يتعد 8 ثوان فقط بسبب ضيق الوقت وأضاف أنه يعمل فى الإخراج منذ 12 عاماً ولا يزعم أنه أفضل مخرج لكن أعماله التى صورها تتحدث عن نفسها ولم يحدث يوماً أن صادف مثل هذا الموقف كما أنه مبدع يضع فكرة للكليب ويطلب من العاملين بالجرافيك تلبية كل ما يحتاج إليه من مشاهد ومقاطع تخدم فكرته وبالفعل طلب من أحد مصممى الجرافيك العاملين فى الكليب مشهداً مجسما لمنزل وبحسب القانون الدولى للاستخدام العادل للإنترنت فان استغلال أقل من 30 ثانية لا يشكل مخالفة قانونية وقال: «أنا لا أعرف السر وراء ذلك ولا يمكننى أن أتهم فناناً بدعوى أنه حاقد على نجاح كليب تامر وتخطيه للملايين السبعة ولكن المؤكد أننا سنعيد الفيديو كليب من جديد مع الاحتفاظ بأعداد المشاهدات لأن يوتيوب لا يملك أن يحذف مرات المشاهدة بدون سند قانونى، كما أن الأغنية يتم عرضها على 11 محطة فضائية محققة نجاحاً كبيراً ولا يمكن إغفال هذا النجاح وقصره على الاستعانة بمشهد 8 ثوان وكأنها كارثة وننسى النجاح الذى حصده». وأضاف أن تامر حسنى لا ناقة له ولا جمل بكل ما أثير والأمر لا يعنيه تماماً ولا يمكن محاسبته على هذا كما أن الأزمة التى أثارتها الصحافة وإن كانت لا تستدعى كل هذه الضجة إلا أنها ستكون دعاية جديدة للكليب وستعود عليه بمضاعفة نسبة المشاهدة فور عودته على يوتيوب ولابد أن تعرف الصحافة أن هناك كوارث أكبر يمكن تغطيتها بدلا من 8 ثوان لمشهد خارجى لمنزل تمت الاستعانة به من موقع تسويق عقارى.