يبدو أن المصائب لا تأتي فرادى فى النادي الإسماعيلي، حيث جاءت خسارة الفريق من وادي دجلة بهدف نظيف في المباراة الأخيرة لتفتح الباب أمام جماهير الدراويش لندب حظها على العثرات التي يمر بها الفريق منذ بداية الموسم. وكان خصم 6 نقاط من رصيد الفريق ببطولة الدوري كعقوبة إدارية بسبب مستحقات وكيل اللاعب النيجيري جون اويري والإفلات من خصم المزيد من النقاط بسبب الحارس الأردنى عامر شفيع ومستحقاته المتأخرة أيضاً هو بداية الغيث فى الأزمات التى يمر بها الفريق والتأثير على ترتيبه بالجدول ومروراً بلعنة الإصابة بالرباط الصليبي والتي ضربت 4 لاعبين على التوالي بصفوف الفريق وهم حسنى عبدربه قائد الفريق ومحمود متولي ومحمود عبدالعزيز ثنائى خط الوسط ومؤخراً المهاجم الغانى إيمانويل بناهيني فى لقاء إنبى الأخير وهو الأمر الذي دفع المدير الفنى للفريق طارق يحيى لوصف الأمر بأنه "نحس" يلازم الفريق. فى الوقت نفسه فقد بأت مركز حراسة المرمى بالفريق صداع مزمن فى رأس الجهاز الفنى وإدارة النادي بعد رحيل محمد صبحى مطلع الموسم وإعارة محمد عواد في فترة الانتقالات الشتوية الماضية والاعتماد فقط على الحارس الكبير عصام الحضري الذى تخطي الأربعين وأصابته الشيخوخة الكروية وهو ما ظهر فى لقاء إنبى الأخير واستقبلت شباكه ثلاثة أهداف وهو ما دفع المجلس للبحث عن حارس جديد وبدأ فى مفاوضات مع عماد السيد حارس إنبى والبحث عن المزيد من البدلاء تحسباً لاعتزال الحضرى بنهاية الموسم وهى مطالب جماهير الإسماعيلى فى الفترة الأخيرة. ومن ناحية أخرى فقد بدأت أعين مسؤولي الأهلي والزمالك فى محاصرة نجم وسط الفريق ومنتخب مصر عمرو السولية على الرغم من تمسك إدارة النادي به إلا أن مصادر "الفجر" تؤكد أن اللاعب سينتقل لأحد القطبين بنهاية الموسم. وتبدو مفاوضات الأهلي الأكثر جدية لضم السولية رغم قيام الأخير بإبداء حسن النية والتوقيع على رغبة للإنضمام للزمالك وذلك ليخطب ود الأبيض ويضمن مفاوضات الأحمر على حد السواء لحين حسم الصفقة مع الأسابيع القليلة القادمة.
