لن ترتفع قيمة الجوائز المالية لبطولة ويمبلدون بنفس الزيادة الكبيرة، لكن المنافسات التي تقام على ملاعب عشبية ستبقى الأغنى بين بطولات التنس الأربع الكبرى. وأعلن مسؤولون بنادي عموم إنكلترا يوم الثلاثاء زيادة قدرها سبعة بالمئة لجوائز 2015 مقارنة مع 10.5 بالمئة العام الماضي وهو ما يعني أن قيمة الجوائز المالية للبطولة ارتفعت بنسبة 152 بالمئة منذ 2011 لتبلغ 26.75 مليون جنيه استرليني (40.90 مليون دولار).
ويتفوق هذا الرقم بفارق بسيط على جوائز بطولة أميركا المفتوحة.
وأعلن رئيس النادي فيليب بروك الأرقام الجديدة في مؤتمر صحفي وهو ما يعني حصول بطل فردي الرجال وبطلة فردي السيدات على 1.88 مليون جنيه مقارنة مع 1.76 مليون حصل عليها نوفاك ديوكوفيتش وبترا كفيتوفا في 2014.
لكن بروك قال إن الخاسرين في الدور الأول لن يحصلوا على ذات الزيادة الكبيرة مثلما حدث في العام الماضي لينال كل منهم على 29 ألف جنيه.
ومؤخراً أعلن المسؤولون عن بطولة فرنسا المفتوحة زيادة قدرها 12 بالمئة في إجمالي الجوائز المالية لترتفع إلى 29.61 مليون دولار.
والعام الماضي بلغ إجمالي جوائز بطولة أميركا المفتوحة 38 مليون دولار.
وقال بروك للصحفيين "بدون مشاركة أفضل لاعبي التنس في العالم لن تكون لدينا أفضل بطولة تنس في العالم. مستوى الزيادة في الجوائز المالية محتمل ونشعر بضرورة أن ينعكس هذا فيما ندفعه للاعبين."
وستنطلق بطولة هذا العام بعد أسبوع من الموعد المعتاد في 29 حزيران/يونيو وهو ما يعكس سعي المنظمين لإطالة زمن موسم البطولات المقامة على ملاعب عشبية بعد انتهاء بطولة فرنسا المفتوحة.
وسيشمل هذا الموسم الذي يمتد لثلاثة أسابيع بطولتين جديدتين للرجال في شتوتغارت ونوتنغهام وبطولة جديدة للسيدات في نوتنغهام بالإضافة لبطولتي كوينز وهاله.
كما ستبدأ بطولة جديدة للسيدات على الملاعب العشبية في مايوركا العام المقبل.