تواصل أجهزة الإنقاذ بالدفاع المدني، منذ ظهر أمس، عمليات استخراج المحتجزين تحت أنقاض قاعة المؤتمرات المنهارة بجامعة القصيم. ومع إعلان الجامعة، أمس في بيان لها، أن إجمالي العمالة المتواجدة بالموقع قبل انهياره حسب إحصاءات المقاول كانوا 15 توفي منهم 7 وأُنقذ 6 وتبقى اثنان ما زالا مفقودين تحت أكوام الحديد والخشب.
ومن جهتها راجعت "سبق" موقع وزارة المالية، وتبيّن أنه رصد للمشروع مبلغ 199.506.832 ريال، وأجازت العقد بتاريخ 28/ 7/ 1433ه تحت اسم إنشاء وتجهيز قاعة المؤتمرات بجامعة القصيم يُنفذها مقاول يتبع لشركة كبرى بالرياض.
وحاولت "سبق" البحث عن السبب الرئيس لسقوط السقف، فتوجّهت لمدير المشاريع بالشركة المُنفذة من جنسية عربية وأفاد: "أنه لم ير المشروع بعد سقوطه حتى يحكم، لكن الأمور مُسلمة للاستشاري والجهة المالكة".
وأضاف: "إنه لم ينهَرْ إلا بعد صبّ الخرسانة والأمور كانت ممتازة والمشروع مسلم للجهات المعنية، وهو أمر مفاجئ وليس خللاً إنشائياً والشدات المعدنية ممتازة"، وما حدث قضاء وقدر.