قال خالد رامي، وزير السياحة، إن الوزارة تسعى للوصول لهدفها بزيادة أعداد السائحين إلى 20 مليون سائح في عام 2020، مضيفا أن الوزارة تعتمد على ثلاث محاور رئيسية، فالمحور الأول هو التنمية السياحية الشاملة للمقاصد المصرية وفقا لأولويات محددة من توفير مناخ آمن ومستقر للسائح وللاستثمار، ويعتمد المحور الثاني على حملة دولية متكاملة للإتصال والترويج للمقصد والمنتجات السياحية المصرية، أما عن المحور الثالث فهو عبارة عن خطة متكاملة للإرتقاء بالجودة وزيادة التوعية السياحية لتشمل فئات لا تخضع مباشرة لوزارة السياحة. وأشار رامي، إلى أنه سيتم تفعيل محاور النمو والتنمية والمسئولية المجتمعية للسياحة من خلال إرساء وتطبيق المفاهيم التالية بشكل متواز: أولا التنمية المستدامة وذلك عن طريق تحقيق استراتيجيات وخطط نمو الحركة السياحية والدخل السياحى، والاستغلال الأمثل لموارد الوزارة وهيئاتها، والجودة الشاملة، والتوعية السياحية، والسياحة الخضراء، والسياحة المجتمعية، والطاقة المتجددة، وترشيد الطاقة والمياه، وتضييق الفجوة الكبيرة بين السياحة الداخلية والسياحة الدولية، وزيادة مبيعات السياحة على الإنترنت (وصل حجم المبيعات إلى 524 مليار دولار على مستوى العالم سنة 2014 وفقا لإحصائيات منظمة السياحة العالمية).
وأوضح الوزير، أن خطة التحرك في المدى القصير ستكون من خلال دعم الحكومة للقطاع السياحي، واعتبار السياحة "مشروعا قوميا" من خلال مساهمة جميع كيانات الدولة وتذليل المعوقات "تفعيل المجلس الأعلى للسياحة برئاسة رئيس الجمهورية"، وترشيد النفقات بتقليص التمثيل الخارجي لعدد 11 مكتبا بدلا من 17 وإعادة توزيع جهات الإشراف الطاقة الفندقية، وإطلاق مبادرة ترشيد الطاقة والمياه والبدء في توسيع استخدام الطاقة المتجددة في كل المنشآت الفندقية والسياحية.
وأضاف رامي، أن الوزارة ستعمل على تنشيط السياحة من خلال طرح المناقصة الدولية لحملة الدعاية السياحية على الشركات الدولية المتعاملة في مجال الدعاية والإعلان لتنفيذ حملة لمدة 3 سنوات 2015 / 2018 (تشمل 27 سوقاً سياحية)، وافتتاح مكتب سياحي في أبوظبي خلال يوليو 2015 للإشراف على دول: مجلس التعاون الخليجى – لبنان – الأردن، استعادة الحركة من الأسواق الرئيسية الأوروبية والعربية باستخدام كافة الأدوات التسويقية (تنمية المنتج السياحى – أنشطة B2B – أنشطة B2C – أنشطة علاقات عامة – التواجد فى المعارض – الرحلات التعريفية – زيادة مبيعات السياحة إليكترونياً، كما سيتم تنفيذ حملات تسويق مشتركة مع منظمى الرحلات (75% لمنتج السياحة الثقافية).
وأكمل رامي، كما نسعى تنفيذ حملة إعلانية موجهة للسوق العربية "مصر قريبة"، والتسويق لمنتج "مسار العائلة المقدسة فى (روسيا / إيطاليا، أسواق السياحة الانجليكانية مثل البرازيل، الهند، أندونيسيا / كوريا الجنوبية)، وتطوير استراتيجية تسويقية مع وزارة الطيران والشركة الوطنية الناقلة.
وأكد رامي، على استمرار مبادرة تنشيط السياحة الداخلية "مصر في قلوبنا" وتمديدها لتشمل موسمي الصيف والشتاء بالإضافة إلى رحلات اليوم الواحد.