افتتح صباح اليوم د. ممدوح الدماطي وزير الآثار، مقبرتين من أهم مقابر الأفراد بالجبانة الغربية لمنطقة آثار الهرم، أمام حركة الزيارة المحلية والعالمية لأول مرة. وكانت المقبرة الأولى لشخص يدعى "أيمري" الملقب بكاهن الملك خوفو، والثانية تخص ابنه الأكبر "نفر باو بتاح"، وذلك بعد الانتهاء من مشروع ترميمهما والذي عمل على تنفيذه قطاع المشروعات التابع لوزارة الآثار. يذكر أن أعمال الترميم بدأت في عام 2010 إلى أن توقف المشروع بعد ثورة يناير، حتى تم استئناف العمل منذ حوالي ستة أشهر. وتضمن مشروع ترميم مقبرة "إيمري" ترميم الأرضيات في الحجرات الأولى والثانية، وتنظيف وتقوية الجدران وإزالة كافة أشكال التلف، بالإضافة إلى تركيب شبكة إضاءة متكاملة بما يتناسب مع طبيعة الأثر. وبالنسبة لمقبرة "نفر باو بتاح" تضمنت أعمال الترميم تدعيم السقف الخشبي لصالتها الأولى والمعروفة بصالة التمثال، بالإضافة إلي إزالة الأتربة وكافة مظاهر التلف إلي جانب تركيب شبكة الإضاءة. افتتح صباح اليوم د. ممدوح الدماطي وزير الآثار، مقبرتين من أهم مقابر الأفراد بالجبانة الغربية لمنطقة آثار الهرم، أمام حركة الزيارة المحلية والعالمية لأول مرة. وكانت المقبرة الأولى لشخص يدعى "أيمري" الملقب بكاهن الملك خوفو، والثانية تخص ابنه الأكبر "نفر باو بتاح"، وذلك بعد الانتهاء من مشروع ترميمهما والذي عمل على تنفيذه قطاع المشروعات التابع لوزارة الآثار. يذكر أن أعمال الترميم بدأت في عام 2010 إلى أن توقف المشروع بعد ثورة يناير، حتى تم استئناف العمل منذ حوالي ستة أشهر. وتضمن مشروع ترميم مقبرة "إيمري" ترميم الأرضيات في الحجرات الأولى والثانية، وتنظيف وتقوية الجدران وإزالة كافة أشكال التلف، بالإضافة إلى تركيب شبكة إضاءة متكاملة بما يتناسب مع طبيعة الأثر. وبالنسبة لمقبرة "نفر باو بتاح" تضمنت أعمال الترميم تدعيم السقف الخشبي لصالتها الأولى والمعروفة بصالة التمثال، بالإضافة إلي إزالة الأتربة وكافة مظاهر التلف إلي جانب تركيب شبكة الإضاءة.