قال الكاتب خالد داوود، إن حركة (BDS)، وهى الحملة المصرية لمقاطعة الكيان الصهيوني، جاءت متأخرة بمصر جدًا، بحيث أنها موجد بأغلب دول العالم، وهى الدول التي تدعم الحريات. وأضاف "داوود"، خلال كلمته في مؤتمر لاتحادات طلاب جامعات مصر الحكومية والخاصة، لتدشين الحملة المصرية الشعبية لمقاطعة الكيان الصهيوني، في الذكرى الخامسة والأربعين لمذبحة بحر البقر، بقاعة الحريات بنقابة الصحفيين، أن القضية الفلسطينية هي الأساس في تحريك المشهد السياسي في ثورات الربيع العربي. وأشار "داوود" إلى أنه بالإصرار على تحقيق الأهداف، يمكننا الضغط على الشركات التي تدعم الكيان الصهيوني، والتي تقوم بمد الجيش الإسرائيلي بالمال والسلاح، فضلًا عن المطالبة بسحب أي تمويل أو أي دعم للشركات التي تشارك في الهيمنة على الكيان الفلسطيني، وعدم الاعتراف بها أو المشاركة معها في أي شيء.