أعلن سيف زاهر مقدم البرامج على قناة الحياة عن وفاة حسن الشاذلي نجم الترسانة السابق عن عمر يناهز 71 عامًا. وبدأ الشاذلى مشواره فى صفوف نادى الترسانة وسرعان ما تألق فى صفوفه وتجاوز المراحل السنية فى الناشئين إلى أن وصل للفريق الأول مع مجموعة من اللاعبين أبرزهم رفيق رحلة نجاحه وأحد عمالقة نادى ال100 هدف فى بطولة الدورى بدوره مصطفى رياض. الشاذلى أحد أبرز هدافى المنتخب خاصة فى بطولات كأس الأمم الأفريقية التى يعد ثانى هدافى المنتخب فيها برصيد 13 هدفاً سجلها فى ثلاث بطولات شارك بها أعوام 1963 و1970 و1974 واتجه عقب اعتزال الكرة إلى العمل فى مجال تحليل المباريات فى الفضائيات، كما تولى تدريب فريق الترسانة والإشراف على قطاع كرة القدم بالنادى أكثر من مرة خلال مشواره. ومنذ تم تصعيد الشاذلى للفريق الأول بالترسانة وهو عنصر الخطورة الأول فى تشكيل الفريق، واللاعب الذى يحسب له المنافسون ألف حساب خاصة فى ظل تميزه بالتسديدات الصاروخية من مختلف زوايا الملعب والتى سجل عبرها الكثير من الأهداف، وخلال نحو 15 سنة شارك فيها فى بطولات الدورى بالقميص الأزرق الشهير للشواكيش سجل 176 هدفاً وهو رقم قياسى لم يتم تحطيمه حتى الآن، وكان العميد حسن أكثر من اقترب من هذا الرقم بتسجيل 171 هدفاً فى الدورى خلال مشواره. فى موسم 62/1963 كانت بداية الألقاب الأربعة فى حياته بالتتويج هدافاً للدورى وسجل حينذاك 32 هدفاً، ثم عاد فى موسم 64/1965 وأعاد الكرة ولكن هذه المرة برصيد 23 هدفاً وفى الموسم التالى حافظ على إنجازه وتوّج هدافاً للبطولة برصيد 16 هدفاً، وبعد 10 سنوات تقريباً وبعد أن ظن الجميع أن الشاذلى قد فقد أنيابه الهجومية تألق اللاعب الكبير فى موسم 74/1975 وسجل 34 هدفاً فى بطولة الدورى ليبهر كل المتابعين ويحقق رقماً قياسياً لم يتم تحطيمه حتى الآن من حيث عدد الأهداف التى أحرزها لاعب واحد فى بطولة الدورى الممتاز، وخلال هذا المشوار حقق بطولة الدورى مرة واحدة وبطولة كأس مصر مرتين. وشارك الشاذلي مع المنتخب الوطنى فى بطولة أمام أفريقيا عام 1963 التى أقيمت فى إثيوبيا، وتوج هدافاً للبطولة برصيد 6 أهداف ثم شارك فى بطولة السودان عام 1970 والثالثة كانت البطولة التى استضافتها مصر عام 1974، وسجل خلال البطولات الثلاث 13 هدفاً، وتوّج بلقب هداف دورة إثيوبيا برصيد 6 أهداف بعد منافسة شرسة مع مهاجم الفراعنة الثانى المرحوم رضا.
