نفى دفاع " أيمن شاهين " المتهم الحادي والعشرين في القضية المعروفة إعلامياً ب "فتنة الشيعة " الاتهام الموجه له بسحل جثث المجني عليهم في الأحداث. وأكد الدفاع بأن "أيمن" أظهرت المقاطع المصورة للواقعة قيامه برفع جثمان إحدى المتوفين من مكان الجريمة وهو ما يتنافي مع معنى " السحل " الذي يعني القيام بسحب شخص ممدد على الأرض عن طريق احد أعضاء جسده.
وتابع الدفاع سرد فكرته بالتأكيد ان مشاركة موكله في رفع الجثث كانت وبشهادة الشهود معاونة للشرطة وبطلب من عمدة القرية، واصفاً التحريات حول تلك النقطة ب"الكاذبة".
وبحسب أمر الإحالة، أسندت جهات التحقيق للمتهمين ارتكاب جرائم التجمهر بقصد القتل العمد مع سبق الإصرار، وقتل حسن محمد شحاتة أحد زعماء المذهب الشيعى فى مصر، وثلاثة آخرين من أبنائه وأتباعه عمدًا، بأن توجه الجناة إلى مكان تواجدهم وحاصروهم، حاملين أسلحة بيضاء وعصى وزجاجات مولوتوف، وأجبروهم على الخروج منه، ثم انهالوا عليهم ضربًا وطعنًا فأحدثوا إصابتهم التى أودت بحياته.