تتعاون مؤسسة "Born This Way Foundation " للنجمة العالمية ليدى جاجا، 29عامًا، مع جامعة يالى، وذلك لإطلاق "ثورة العاطفة"، والتى تهدف إلى بناء الوعى حول كيفية تأثير العواطف على الشباب، وسد الفجوة بينهم وبين من حولهم سواء أسرهم أو أصدقائهم. وأكدت سينثيا جيرمانوتا، والدة ليدى جاجا ورئيسة مؤسسة "Born This Way Foundation " لموقع "الديلى بيست"، أن ابنتها ستيفانى والشهيرة بليدى جاجا، تعلمت منذ الصغر أهمية مخاطر القسوة وأهمية التعامل بلطف، فكانت طفلة موهوبة وتسعى دائما للتميز، ولكن ليس كل من حولها، قدّر ما تقدم من إبداعات، وكان ذلك مؤذى جدا بالنسبة لها. واستكملت سينثيا: "دائما ما كانت ردود الأفعال السلبية تجاه ما تقدمه جاجا يشعرها بالحزن والاكتئاب، وهذا يعد سلوكا تدميريا من قبلهم لأنها كانت تسعى لإظهار موهبتها بطرق عدة".