قال الدكتور محب الرافعي وزير التربية والتعليم تعليقا على واقعة حرق الكتب بمدرسة فضل الحديثة، إن الدكتورة بثينة كشك نيتها كانت سليمة وبنية حسنة، ولم يكن بقصدها شيء من عملية حرق الكتب، ولكن أتقلب علينا بشكل خاطئ. وتابع: أنا أديتهم السكينة اللى يدبحونا بها، لأنني فى الأول والأخر رجل تعليمي، وأنا لم أقر بحرق الكتاب أو عدمه، مضيفاً خلال كلمته مع أعضاء نقابة المعلمين أنه لا يوجد لجنة بالوزارة أوصت بحرق الكتب، ولكن العملية تصرف خاطئ إداريا. وأردف أن إحالة بثينة كشك للتحقيق لم يدينها بشيء، وأن التحقيق هى لغة التحاور والمناقشة فيما فعلته، ولم يصدر اى جزاء ضدها حتى الآن، مضيفًا: هي ست بتحارب الفساد وكويسة ومن الناس اللى بحترمهم واقدرها، ولكن الموضوع أتقلب ضدها، وإحالتها للتحقيق يعد مبدأ قانونى حتى يثبت براءتها أو إدانتها ..خلونا نعالج موضوعاتنا داخل بتنا كمعلمين مع بعض".
واختتم: منذ أن أتيت إلى الوزارة كتب على لساني تصريحات كثيرة لم أقولها ..وبالتالي لا داعي أن نثير الموضوع إعلاميا مرة أخرى ..ومن الممكن أن اصدر قرارا بمنع القيادات من التحدث إعلاميا إلا بأذن منى ، ولكن لم افعل ذلك ".