وزارة التجارة والتموين تدرس مقترحًا بصرف 18 أسطوانة بوتاجاز مدعمة للأسرة من فرد إلى فردين بعد تصاعد أزمة نقص أسطوانات البوتاجاز بمحافظات مصر خلال الأيام الماضية، وارتفاع أسعار المعروض منها إلى ما يقرب من 100 جنية للأسطوانة الواحدة، وتأكيد المسئولين أن هذه الأزمة سببها سوء الأحوال الجوية التي عرقلت وصول الشحنات المقرر استيرادها من الخارج إلى الموانئ المصرية، وبدأت وزارة التموين في وضع آليات صرف أسطوانات البوتاجاز ببطاقات التموين الذكية كحل من جانبها للأزمة. كشفت العربى ابو طالب رئيس الاتحاد العام لمفتشى التموين بالقاهرة أن الوزارة تدرس مقترحًا بصرف 18 أسطوانة بوتاجاز مدعمة للأسرة من فرد إلى فردين بمعدل أسطوانة ونصف الأسطوانة شهريا و24 أسطوانة من فردين إلى أربعة أفراد بمعدل 2 أسطوانة شهريا و30 أسطوانة للأسرة المكونة من 5 أفراد فأكثر بمعدل أسطوانتين ونصف الأسطوانة بالشهر خلال العام من خلال البطاقات الذكية من المستودعات. وقال رئيس الاتحاد"للفجر" إن اللجنة التي تدرس آليات صرف توزيع أسطوانات البوتاجاز المدعمة من التموين والبترول والتنمية المحلية سوف تحدد سعر الأسطوانة المدعمة للاستخدام المنزلى والأسطوانة المدعمة جزئيًا والحرة التي يتم استخدامها للأنشطة التجارية والصناعية. وأشارت إلى أن هناك مقترحًا بصرف بدل نقدى يتراوح بين 10 و15 جنيهًا للأسطوانة حال تنازل المواطن عنها ليحصل بموجبها على نقاط سلع غذائية بديلة للبوتاجاز لتضاف إلى نقاط السلع البديلة للخبز التي يتم صرفها من محال البقالة التموينية والمجمعات الاستهلاكية لمدة 10 أيام من بداية كل شهر. وأكد العربى ابو طالب ، رئيس الاتحاد العام لمفتشي التموين والتجارة الداخلية بالقاهرة أن صرف أسطوانة البوتاجاز المدعمة للمواطنين سيكون حصريا من خلال البطاقات الذكية التي يصرف بها المواطنون مقرراتهم التموينية من السلع المدعمة؛ ليتم تحميل صرف أسطوانة البوتاجاز على نفس البطاقة، بما يتطلب أن يتقدم كل من ليس لديه بطاقة تموينية أو ورقية إلى مكاتب التموين؛ لاستخراجها ولتحويلها إلى ذكية - وفقا لمنظومة الصرف الإلكتروني للسلع المدعمة. ونوة ابو طالب، أنه لن يتم صرف الأسطوانة المدعمة إلا بالبطاقة الذكية، مناشدًا جميع المواطنين سرعة التقدم للمكاتب التموينية بكل محافظات الجمهورية لاستخرجها، لافتًا إلى أن وزارة التموين مازالت تدرس آليات الصرف والتوزيع والسعر المدعم والمدعم جزئيًا والحر، بجانب الانتهاء من تعميم البطاقات الذكية بجميع المحافظات قبل صرف الأسطوانة المدعمة عليها، ليصل الدعم إلى جميع مستحقيه أينما كانوا. وأضاف المهندس محمود عبد العزيز، وكيل أول وزارة التموين والتجارة الداخلية رئيس قطاع الرقابة والتوزيع، أن الوزارة سوف تشكل لجنة تضم في عضويتها قيادات من وزارات التموين والبترول والتنمية الإدارية والمالية؛ لدراسة آليات صرف أسطوانات البوتاجاز المدعمة للمواطنين بالبطاقات الذكية، خلال شهر بما يضمن وصول دعم الطاقة من خلال هذه الأسطوانات إلى مستحقيه من أصحاب الدعم لقطع الطريق على مافيا الإتجار بالأسطوانة في أوقات الأزمات.