تومي إيجان طيار حربي تحول إلى قائد طائرات حربية بدون طيار يتحكم بها عن بعد، كل يوم يقاتل إيجان طالبان دون مغادرة قاعدته بلاس فيجاس بالولايات المتحدة. عبر شخصية هذا البطل الذي يلعب دوره الممثل إيثان هاوك يطرح فيلم "جود كيل" التساؤل حول نتائج هذه الحرب عن بعد. عن هذا الفيلم يقول الممثل الأمريكي: "إنه موضوع لا نعرف عنه الكثير، نقرأ في الجرائد أنه وقوع هجوم بالطائرات المسيرة في اليمن أو ثمة هجوم بهذه الطائرات في مكان ما. لا اظن أننا نعلم حقا ماذا يعني ذلك. ما هو جيد هو قوة القضايا التي تعالجها السينما. ككيفية تأثير التكنولوجيا على الحرب. اليوم ليس فقط بإستطاعتك كره عدوك وعدم لمس عدوك، بل اصبحت لست في حاجة إلى التنقل إلى بلده لست في حاجة لمقابلة أي شخص على صلة به. اليوم يمنك فعل ذلك من بيتك. الأمر نفسه ممكن في مجالات أخرى من حياتنا. بهذه الطريقة أصبح بإمكاننا الوصول لأي مكان و معرفة أي شيء وفي الوقت ذاته نحن منعزلون عن كل شيء". إيثان هاوك أعطى لشخصية هذا الطيار بعدا أكبر من البعد الذي اعتادت الأفلام الأمريكية إعطاؤه لهذا النوع من الأبطال. و استطاع الممثل الأمريكي بهذا الدور أن يقرب المشاهد من مدى تأثر الجندي أثناء القتال. يضيف إيثان هاوك : "شخصيتي تمر بأزمة عقائدية، بطريقة غريبة، دافعه ليس الخير أو الشر ولكن ما يفتقده هي تلك الطريقة المشرفة للقتال التي عرفها من قبل. كان طيار على مثن إف 16 واليوم أصبح كمقاتل ساموراي أو شيء مثل هذا أصبح من الماضي". "جود كيل" للمخرج آندرونيكول سيقدم خلال مهرجان تريبيكا في نيويورك في التاسع عشر من أبريل الحالي. وسيصل القاعات الأوروبية ابتداءا من العاشر من هذا الشهر.