أمرت نيابة بولاق الدكرور، برئاسة المستشار محمد يونس، انتداب الطب الشرعي لبيان سبب وفاة مسجون لقى مصرعه داخل حجز قسم بولاق الدكرور، وانتقل محمد الجزار وكيل أول نيابة بولاق الدكرور، إلى المستشفى لمناظرة جثة مسجون لقى مصرعه داخل حجز القسم. وتبين من التحقيقات الأولية، أن الجثة لمتهم ضبط في قضية مخدرات، وتبين أن الوفاة طبيعية، فيما تجمهر عدد من أهالي المتوفي أمام قسم الشرطة.
وأفادت تحقيقات النيابة التي اجريت بإشراف محمد عبدالمنعم رئيس نيابة بولاق الدكرور، بأن أهالي المتوفي فور علمهم بالوفاة تجمهروا حول القسم وحاولوا الدخول عِنوة إلا أن رجال الشرطة أطلقوا الرصاص في الهواء وفرقوهم.
كانت الواقعة بعد يوم من التفتيش المفاجئ الذي قامت به النيابة العامة على السجون ومناطق الحجز في أقسام الشرطة، وذلك في إطار التأكد من تطبيق قانون ولوائح السجون عن النزلاء والمحتجزين.
كما كشفت المناظرة الأولية للنيابة عن عدم وجود شبهة جنائية في الوفاة لعدم العثور على آثار تعذيب أو علامات على جسد المتوفي، وأشار التقرير الطبي المبدئي إلى إصابة المتوفي بذبحة صدرية أدت إلى إصابته بحالة إعياء، وتم نقله إلى المستشفى إلا أنه فارق الحياة.