أدانت الولاياتالمتحدة الأميركية، الجمعة، الهجوم الذي نفذه تنظيم الدولة "داعش"، على مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، جنوبي العاصمة السورية دمشق، كما أدانت الهجمات، التي وقعت الأسبوع الماضي، ضد مدنيين سوريين. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، ماري هارف، "تدين الولاياتالمتحدة بشدة، الهجمات التي تعرض لها هذا الأسبوع المدنيون السوريون، الذين مازالوا يعانون من كل من نظام الرئيس السوري، بشار الأسد، والجماعات المتطرفة العنيفة". وأضافن "ندين أيضاً ونشعر بقلق عميق من الهجمات التي شنها تنظيم الدولة، هذا الأسبوع، "الأسبوع الماضي" على مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، المحاصر في جنوبدمشق". وكان ناشطون في مخيم اليرموك، قالوا إن تنظيم الدولة "داعش"، سيطر على المسجد الرئيسي وسط المخيم، بعد اشتباكات عنيفة، فيما تواصلت الاشتباكات العنيفة في أحياء عدة داخل المخيم بين مسلحي داعش من جهة، وفصائل فلسطينية ومسلحين من المعارضة السورية من جهة أخرى. ويشهد المخيم حركة نزوح للأهالي باتجاه المناطق الخارجة عن سيطرة التنظيم. وكان التنظيم ارتكب مذبحة راح ضحيتها 44 مدنياً في بلدة المبعوجة في ريف حماة وسط البلاد، حسبما أعلن التلفزيون السوري، يوم الثلاثاء. من جهته شن الطيران السوري الحربي قبل أيام عدة غارات على مناطق في مدينة إدلب، بعد يومين من وقوعها تحت سيطرة جبهة النصرة، فرع تنظيم القاعدة في سوريا، وعدة كتائب أخرى متحالفة معها، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.