"كلهم فشلوا أوروبيًا" .. هكذا علقت معظم الصحف الإنجليزية، عقب خروج كل الفرق الإنجليزية من المنافسات الأوروبية، سواء بطولة دوري أبطال أوروبا أو دوري أوروبا "يوروبا ليج"، لذلك كل الفرق ستصب تركيزها نحو المنافسة المحلية لعلها تنسي بها الأحزان الأوروبية.
ويملك آرسنال وليفربول، وكلاهما ضمن الخمسة الأوائل في ترتيب الدوري، حافزاً إضافياً لمحاولة الفوز بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي، لكن تشيلسي متصدر الدوري ومانشستر سيتي حامل اللقب ومانشستر يونايتد الذي يعيش انتفاضة جيدة، سيركزون فقط على اللقب الكبير.
وتشيلسي مرشح فوق العادة لإنهاء الموسم بطلاً للمرة الأولى منذ 2010، إذ يتصدر الترتيب برصيد 67 نقطة متفوقاً ب6 نقاط على ملاحقه سيتي وله مباراة مؤجلة.
ويتأخر آرسنال بنقطة أخرى وراء سيتي بعدما انتصر 9 مرات في مبارياته العشر الأخيرة، بينما يؤدي يونايتد صاحب المركز الرابع برصيد 59 نقطة أداء رائعاً في الفترة الأخيرة ب4 انتصارات على التوالي، بينها الفوز 2-1 خارج أرضه على ليفربول.
ويتصدر تشيلسي الترتيب منذ الجولة الثالثة من الموسم، ورغم بعض التراجع في نتائجه بتعادلين في مبارياته الأربع الأخيرة فإن الفارق يبدو عصياً على التعويض.
ويثق مدربه جوزيه مورينيو في قدرته على الفوز باللقب للمرة الثالثة، بعد نجاحه خلال فترة عمله الأولى مع النادي الإنجليزي في 2005 و2006.
دوري أبطال أوروبا المعركة الأخرى في إنجلترا تدور حول المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.. وبينما يتفوق آرسنال ومانشستر يونايتد فإن ليفربول وساوثامبتون وتوتنهام هوتسبير يتمسكون بالأمل في إنهاء الموسم ضمن الأربعة الأوائل.
الدوري الأوروبي ولو فشل ليفربول أو ساوثامبتون أو توتنهام في التأهل لدوري الأبطال فسيكون التعويض هو الدوري الأوروبي.. ومع اقتراب تشيلسي بطل كأس الرابطة من ضمان اللعب في دوري الأبطال، فإن مكانه في الدوري الأوروبي سيذهب تلقائياً لصاحب المركز السادس أو السابع في الدوري، اعتماداً على الفريق الذي سيفوز بكأس الاتحاد الإنجليزي.
وارتفع مستوى أستون فيلا منذ تعيين مدربه الجديد تيم شيروود قبل 6 أسابيع، بينما يحتاج سندرلاند للتحسن مع مدربه الجديد ديك أدفوكات لتجنب التراجع للمراكز الثلاثة في قاع الترتيب.
وقد ينتفض بيرنلي بعد فوزه الأخير على مانشستر سيتي بهدف نظيف، لكن كوينز بارك وليستر يبدوان الأقرب للهبوط.