بدأ الصراع على منصب رئيس نادى قضاة مجلس الدولة الذى شغله العديد من عظماء وشيوخ المجلس، يحتدم من جديد مع قرب إجراء الانتخابات الخاصة بموقع رئيس النادى والتى ستجرى على منصب رئيس النادى ونواب الرئيس "موقع المستشارين" و4 وكلاء له، وكذلك إجراء الانتخابات على مقعد المندوبين والمقرر إجراؤها يوم 17 أبريل المقبل. وما زاد من حدة الصراع وجود منافسة شرسة بين المستشارين محمد العوانى، القائم بأعمال رئيس النادى الحالى، والمستشار سمير البهى نائب رئيس مجلس الدولة، خاصة بعد انسحاب المستشار حسونة توفيق رئيس دائرة الاستثمار بمحكمة القضاء الإدارى ونائب رئيس مجلس الدولة لأسباب خفية وغير معلنة.
وقال المستشار حسونة توفيق، إن انشغاله بنظر العديد من القضايا الخاصة بالاستثمار والسياحة والتى تأخذ معظم وقته فى ظل حاجة البلاد لسرعة البت فى القضايا لمساعدة الاقتصاد المصرى على النمو جعلته ينسحب دون إحداث بلبلة، مؤكدًا أن منصب رئيس نادى قضاة مجلس الدولة الذى يعد حصنا للحقوق والحريات يحتاج إلى نوع من التفرغ لمناقشة القضايا الملحة المتعلقة بمشروعات القوانين الخاصة بقضاة مجلس الدولة.
وبذلك يخوض انتخابات النادى على مقعد رئيس مجلس الإدارة كل من المستشار محمد العوانى، نائب رئيس مجلس الدولة والقائم بأعمال رئيس النادى حاليا، والمستشار سمير البهى نائب رئيس مجلس الدولة فقط، ويتنافس على مقعد نواب رئيس المجلس والوكلاء وعددهم 4 يتنافس كل من المستشارين الدكتور محمود زكى وأحمد الأحول والدكتور أحمد غنيم وأيمن عبد الفتاح و عبد الرحمن برغش والدكتورعبد الجيد العوامى والدكتور منير الصغير نواب رئيس مجلس الدولة والمستشار الحسن بدراوى والمستشار أحمد قطب، وكيلا مجلس الدولة.
وعلى مقعد المستشارين وعددهم اثنين ويتنافس عليه كل من المستشار الدكتور عمرو عبدالرحيم والمستشار نادر جاويش والمستشار ايهاب إسماعيل والمستشارعمر جيره، وعلى مقعد المستشارين المساعدين أ، ب وعددهم 3 يتتافس كل من أحمد طلب ووائل فرحات وأحمد شفيق وأحمد أبو العلا ومحمد حماده غانم ومحمد عنانى ورمضان نجم وإسلام الشحات، وعلى مقعد النواب وعددهم 2 يتنافس عليه كل من حسام يوسف وعماد عبد الحميد رضوان ويوسف ضياء ومحمد عاطف عمران وعمرو عبود، وعلى مقعد المندوبين والمندوبين المساعدين وعددهم 2 ويتنافس عليه القضاة عبداللطيف الشاذلى وعبدالرحمن نصير وأحمد أنور فتح الباب ومعتز شقوير وأحمد السيد عثمان ومحمد المرشدى.