نشر مكتب عصام الحداد، مساعد الرئيس الأسبق محمد مرسي للعلاقات الخارجية والتعاون الدولي، بيانًا رفض فيه الإدعاءات حول لقائه بالرئيس الأمريكي باراك أوباما والتي نشرتها صحيفة "المصري اليوم" في مقابلة مع الصحفي محمد فهمي الذي تم الإفراج عنه. وأكد البيان أن عصام الحداد يرفض رفضًا قاطعًا الإدعاءات التي نُشرت بتاريخ الحادي عشر من مارس 2015 في المقابلة التي أجرتها صحيفة "المصري اليوم" مع صحفي قناة "الجزيرة" الناطقة باللغة الانجليزية محمد فهمي.
وجاء في هذه المقابلة أن الحداد طلب نصيحة الرئيس أوباما حول التحكم في القوات المسلحة، وأن أوباما وعده بإرسال ملف من البنتاجون بعد عودته إلى مصر.
وأشار البيان إلى أن عصام الحداد أكد لأسرته في الخامس عشر من مارس 2015 أن لقائه بالرئيس أوباما الذي عُقد في الرابع من ديسمبر 2012 لم يتطرق إلى مثل هذه الأمور، موضحًا أنه لم يتحدث مع محمد فهمي سوى قليلًا عندما كانا في الحبس الانفرادي في سجن العقرب شديد الحراسة.
وطالب محامو الحداد أن تنشر "المصري اليوم" تصحيحًا لما جاء في هذه المقابلة. وإذا امتنعت الصحيفة عن ذلك، فإن أسرة الحداد ستتبع الإجراءات القانونية المناسبة، بحسب ما أكده مكتب مستشار مرسي.
ومن ناحية أخرى، شدد البيان على أنه في الوقت الذي تم فيه تداول هذه الإدعاءات الأسبوع الماضي، تم حرمان الحداد والمعتقلين في سجن العقرب من جميع ممتلكاتهم بما في ذلك الملابس والأدوية والطعام وأي أدوات خاصة بهم، كما تم حرمانهم من الخروج تمامًا من زنزانتهم الانفرادية.
وأضاف البيان أن مسؤولي السجن منعوا هذا الأسبوع العائلات من زيارة المعتقلين أو إرسال الطعام والأدوية لهم. وتحاول عائلة الحداد توضيح أن الأدوية الخاصة به ضرورية لمنع إصابته بسكتة قلبية ونوبات، محملين السجن مسؤولية أي تدهور في حالته الصحية.