جدد، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، عاهل المملكة العربية السعودية، التأكيد على أن المملكة تفتح أبوابها لجميع الأطياف السياسية اليمنية الراغبة في المحافظة على أمن اليمن واستقراره، للاجتماع تحت مظلة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، في إطار التمسك بالشرعية ورفض الانقلاب عليها، وبما يكفل عودة الدولة لبسط سلطتها على كل الأراضي اليمنية، وإعادة الأسلحة إلى الدولة، وعدم تهديد أمن الدول المجاورة. ووجه الملك سلمان، خلال الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء السعودي، برئاسته الشكر والتقدير للدول المشاركة في عملية "عاصفة الحزم"، والدول الداعمة والمؤيدة لهذه العملية التي شدد على أنها ستسهم في دعم السلم والأمن في المنطقة والعالم. من جهته، أوضح وزير الثقافة والإعلام السعودي عادل بن زيد الطريفي، في بيان بثته وكالة الأنباء السعودية، أن المجلس ثمن إعلان "شرم الشيخ" والقرارات الصادرة عن مؤتمر القمة العربية في دورتها السادسة والعشرين، وما تضمنته من ترحيب وتأييد كاملين للإجراءات التي يقوم بها التحالف للدفاع عن الشرعية في اليمن وحمايته والدفاع عن الشعب اليمني الذي يتعرض لاستباحة أرضه وتخريب ممتلكاته وزعزعة استقراره من قبل الميليشيات الحوثية، وما أسفرت عنه القمة من قرارات تجاه مختلف القضايا التي تهم الأمة العربية.