استهل المستشار ممثل النيابة العامة بجلسة اليوم في القضية المعرروفة إعلامياً ب " إحراق كنيسة كرداسة " مرافعته بالتأكيد على ان المتهمين استغلوا " الإسلام" في ترهيب طائفة من الناس وهم "الأقباط " متجاهلين الحديث النبوي الشريف "من آذى ذمياً فقد آذاني ومن آذاني كنت خصمة يوم القيامة". واضاف بأن المتهمين خالفوا قيم الإسلام التي تتمثل في النقاء والوسطية والطهارة واستقامة الأخلاق والتوازن بين الدنيا والأخرة.
وبدأت المرافعة في سرد تفاصيل الواقعة بالتأكيد على انه في يوم الرابع عشر من أغسطس لعام 2013 وبعد فض الشرطة لإعتصامي رابعة و النهضة قام المتهموم بإعتلاء المساجد وحرضوا الأهالي على إضرام النيران لإرهاب الأقباط وتنفيذا لذلك قام تجمهر من أهالي القرية يتقدمهم المتهمون بالهجوم على الكنيسة حاملين أسلحة بيضاء ونارية و"مولوتوف".
متابعةً بأن المتهمين بالأضافة لجرمهم المتمثل في إضرام النيران منعوا الأهالي من التدخل لإخماد الحريق, وتلا ممثل النيابة في ختام فكرته الأية الكريمة "وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ".
وذكرت المرافعة في ختامها ادلة الثبوت على المتهمين من بينها ما جاء في التحريات وأقوال الشهود مشيرة لتاثر شهادات بعضهم بضغط اهالي المتهمين اضافة للدليل الفني المستمد من معاينة مسرح الجريمة.
وأسندت النيابة للمتهمين في القضية و عددهم 73 متهماً إتهامات من بينها تهمة الإنضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون والدستور، وإحراز أسلحة نارية وذخائرغير مرخصة وأخرى ممنوع ترخيصها والشروع فى القتل وإضرام النيران عمدًا فى منشأة دينية بكنيسة مريم العذرا بكفر حكيم وقطع الطريق العام أمام حركة سير المواصلات العامة، ومقاومة السلطات