قالت سيدة- مستفيدة من المشروع القومي لمكافحة الأمية، إن التعليم في عائلتها اقتصر على أخيها "الصبي" فقط، وعائلتها لم ترسلها إلى المدرسة، وهي الآن تعمل في التدريس من خلال محو الأمية. وأضافت أخرى، أنها تركت التعليم في الصغر نتيجة ظروف خاصة، ولكنها من خلال محو الأمية حصلت على الثانوية العامة بمجموع 84.6%، وبعدها حصلت على ليسانس آداب وتربية جامعة حلوان، والآن تعمل مُدرِّسَة لغة إنجليزية. وقالت أخرى، إن في صعيد مصر من المتعارف عليه حرمان الفتيات من التعليم، إلا أنني درست من خلال محو الأمية وحصلت على 97.5% بالثانوية العامة والآن أعمل طبيبة صيدلية. جاء ذلك في احتفالية بين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والمجلس الأعلى للجامعات بشأن المشروع القومي لمكافحة الأمية بحضور البابا تواضروس الثاني، والمجلس القومي للمرأة برئاسة السفيرة ميرفت التلاوي.