أظهرت أرقام لشركة الاستشارات التقنية "جارتنر" أن نسبة أجهزة الكمبيوتر المكتبية المطروحة للبيع في الولاياتالمتحدة تراجعت بنسبة 6ر5 فى المائة، خلال الشهور الثلاثة الماضية، مقارنة بمثيلاتها فى العام السابق، بينما تراجعت عالميا بنسبة 3ر2 فى المائة. وتقل هذه النسبة بصورة كبيرة وفقا لتقرير أوردته شبكة "سى إن إن" الأمريكية عن توقعات هذه المؤسسة الاستشارية التي توقعت نموا بنسبة 7ر6 فى المائة في مبيعات أجهزة الكمبيوتر المكتبية، إلا أن الدراسة أظهرت تركيزا كبيرا من قبل الشركات المصنعة وكذلك بائعي التجزئة والمستهلكين على الحواسب اللوحية. وكانت أجهزة الكمبيوتر المكتبية والمحمولة قد شهدت زيادة كبيرة في المبيعات منذ عام 2007، إلا أن زيادة مبيعات الأجهزة المحمولة منها هي التي دفعت بالمبيعات إلى تسجيل قفزة نوعية فيما تراجعت مبيعات الحواسب المكتبية. وفي تطور جديد لاحظت الدراسة أن المستهلكين أصبحوا يحولون أنظارهم عن أجهزة الكمبيوتر المحمولة إلى اللوحية، مما يشير إلى التراجع في مبيعات أجهزة الكمبيوتر بشكل عام. وكانت شركة "أبل" قد أعلنت أنها باعت نحو 20 مليون جهاز من "آي باد" خلال عامه الأول، بينما تراجعت مبيعات أجهزة الكمبيوتر الشخصية خلال نفس الفترة بنحو مليون قطعة. وبحسب الدراسة فإن شركة "إيسر"، التي تعد رابع أكبر مصنع للكمبيوتر في الولاياتالمتحدة هي أكبر الخاسرين في مبيعات منتجاتها، تليها شركة "جيتواي" التي تراجعت شحناتها بنسبة 4ر20 فى المائة. وارتفعت في المقابل مبيعات "لينفو" بنسبة 5ر22 فى المائة، و"أبل" بنسبة 5ر8 فى المائة، و"توشيبا" بنسبة 3ر3 فى المائة