قام تنظيم "داعش" الارهابى، بنشر أسماء وعناوين وصورا قال إنها تخص 100 جندي أمريكي على الإنترنت، داعيا أنصاره في الولاياتالمتحدة إلى استهدافهم. وقالت وزارة الدفاع الأمريكية معلقة على نشر هذه المعلومات: إنها تحقق في الأمر، وأشار مسؤول في البنتاغون السبت 21 مارس/آذار إلى أن "العمل جار على فحص هذه المعلومات للتأكد من صحتها"، و"نشجع أفرادنا دوما على ممارسة أمن العمليات الملائم وتنفيذ إجراءات الحماية."
وحسب وكالة "رويترز"، فان جماعة تطلق على نفسها "قسم التسلل الإلكتروني بالدولة الإسلامية" باللغة الإنجليزية، كانت قد اعلنت أنها تسللت إلى عدد من الخوادم العسكرية وقواعد البيانات ورسائل البريد الإلكتروني ونشرت معلومات عن 100 مجند بالجيش الأمريكي حتى يتمكن منفذو "هجمات فردية" من قتلهم.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" انها تستبعد أن تكون المعلومات المنشورة قد تمت قرصنتها من خوادم الحكومة الأمريكية، ونقلت عن مسؤول بالبنتاغون أن معظم المعلومات يمكن العثور عليها في السجلات العامة ومواقع البحث عن العناوين السكنية ووسائل التواصل الاجتماعي.
ونقلت الصحيفة أيضا عن مسؤولين قولهم إن القائمة تم استخلاصها فيما يبدو من أفراد جرى ذكرهم في مقالات إخبارية عن الضربات الجوية على تنظيم "الدولة الإسلامية".