عقد اللواء يس طاهر، محافظ الإسماعيلية، مؤتمرًا موسعًا، مع أعضاء اللجنة العليا للتوعية الدينية، وأعضاء مجلس إدارة بيت العائلة المصرية بالإسماعيلية، فى حضور المهندس أبوالسعود جهلان، السكرتير العام للمحافظة، واللواء محسن حلمى، السكرتير العام المساعد، ورؤساء المراكز والمدن والأحياء،ومديرى مديريات الخدمات، وممثلى عدد من المؤسسات المجتمعية والأهلية، والشيخ زكريا الخطيب، وكيل وزارة الأوقاف، والشيخ وحيد عايش، وكيل الوزارة لشؤن الأزهر الشريف، والشيخ محمد زين، مدير عام الأوقاف، والشيخ على عسل، رئيس قطاع المتابعة. وأكد المحافظ على توحيد وتضافر كافة جهود وأعمال اللجنة العليا للتوعية الدينية، ومجلس إدارة بيت العائلة المصرية، ووضع آليات وأطر محددة لتنفيذ برامج وخطة العمل المشتركة بين الجانبين، مؤكدًا ضرورة تفعيل دورهما فى المشاركة الحقيقية مع الأجهزة التنفيذية جنبًا إلى جنب فى تحقيق التنمية الشاملة بمختلف محاورها. وأضاف المحافظ أن الفترة الراهنة وبالتزامن مع مايجرى من أحداث على أرض مصر، فإنه لابد من تكثيف كافة الجهود، وتفعيل دور المشاركات الشعبية والمجتمعية فى بناء مصر الجديدة. وخلال المؤتمر أصدر المحافظ قرارًا بتشكيل لجنة لتولى ملف قضية محو الأمية والتسرب من التعليم، تضم الأستاذ الدكتور فوزى عبدالقادر، الأستاذ بكلية التربية، ومصطفى أحمد رضوان، موجه اللغة العربية، والشيخ على عسل، مدير المتابعة بالأوقاف، وخديجة سليمان،رئيس لجنة الطفولة والأمومة، وملاك نجيب فرج الله، المنسق لمحو الأمية. كما يتضمن القرار تشكيل لجنة لتولى ملف قضية التثقيف والتوعية، بنشر ثقافة العمل الحر والتدريب من أجل التشغيل، وتضم الشيخ عبدالرحمن محمود، والدكتورة سماح جاد، رئيس جمعية نساء الإسماعيلية، والدكتور أحمد جمال، الأستاذ بكلية التجارة، ونبيل مالك، عضو مجلس إدارة بيت العائلة، والمهندس سرور إبراهيم سرور، وكيل وزارة التربية والتعليم، وشيرين عبدالرحمن، مدير ثقافة الإسماعيلية، وجمال محمود السيد، مديرعام مديرية القوى العاملة. وخلال المؤتمر، أكد محافظ الإسماعيلية، أنه لابد من تضافر كافة الجهود من أجل تصحيح المفاهيم ونشر ثقافة العمل الحر لدى الشباب، وتشجيع المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر، بالإضافة إلى استثمار كافة الإمكانيات المتاحة لمواجهة قضيتى الأمية، وظاهرة التسرب من التعليم. وأضاف المحافظ أنه لابد من سرعة الانتهاء من وضع السيناريوهات والآليات التنفيذية لبدء تنفيذ أعمال تلك اللجان، وغحداث حالة من الحراك فى الشارع الإسماعيلى، مع الأخذ فى الاعتبار تفعيل دور المؤسسات التعليمية والدينية، والشباب والرياضة، فى تعديل ونشر ثقافة العمل الحر لدى الشباب، والتوسع فى مجالات التأهيل لسوق العمل، والتدريب من أجل التشغيل، بالإضافة إلى العمل على إعداد الكوادر الشبابية المؤهلة للعمل فى المشروعات الجديدة المزمع إنشاؤها بالمنطقة، ضمن المشروع القومى الكبير لتنمية محور قناة السويس.
