بعد الاتهامات العنيفة التي وجهها الدكتور"عبد المنعم أبو الفتوح" رئيس حزب مصر القوية، للرئيس "عبد الفتاح السيسي"، والحكومة المصرية، وأن مصر أمام خيارين لا ثالث لهما فإما أن يعود النظام الحالي إلى رشده ويراجع نفسه ويتعامل مع المصريين على أنهم بشر يحق لهم العيش بحرية وكرامة ولن يحدث ذلك إلا من خلال الضغوط الشعبية والحركات والأحزاب السياسية، أما في حالة حدوث عكس ذلك فسيكون هناك ثورة كبيرة يقوم بها المصريون لاسترداد حقوقهم المسلوبة. وعلي خلفية اتهامات "أبو الفتوح" للرئيس "السيسي" قام اليوم الدكتورسمير صبري بتقدمه بلاغ عاجل إلى نيابة أمن الدولة العليا لإدراج "عبدالمنعم أبوالفتوح "على قوائم ترقب الوصول وإصدار أمر بضبطه وإحضاره للتحقيق معه وإدراجه على قوائم الكيانات الإرهابية. فرصدت "الفجر" آراء السياسين حول موجة الاتهامات التي قام بها الدكتور"عبد المنعم أبو الفتوح"، ولماذا جاءت في هذا التوقيت. "بروبجندا" أبو الفتوح فقال الدكتور" أحمد دراج" أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة والقيادي بالجمعية الوطنية للتغيير، أن "أبو الفتوح" لا يستطيع أن يفعل شئ سوى البروبجندا، مضيفًا أن كلامه فارغ لا يجب أن يتخذ به الآن ونحن علي أعقاب المؤتمر الإقتصادي الكبير. وأضاف الدكتور"دراج" أنه علي خلفية تصريحات أبو الفتوح في دعوته للمصريين بثورة إذا استمرت الديكتاتورية، لا يتوقع أبدًا أن يستجيبوا لتلك الدعوات الفارغة، لافتًا أن الرئيس "السيسي" تم انتخابه من قبل الشعب المصري. وأوضح أستاذ العلوم السياسية أن الإخوان هو أبو الفتوح، ولكن هناك فروق بسيطة جدًا، داعيا الله من أن تتخلص مصر من تلك العقول الفاسدة التي تسعي لزعزعة استقرار مصر. أبو الفتوح يصرخ في صحراء فيما علق المستشار"يحيي قدري" النائب الأول لرئيس حزب الحركة الوطنية، أن دعوات "أبو الفتوح" ماهي الإ قنبلة كلامية في وسط المجتمع المصري هدفها زعزعة الأمن. ودعا المستشار"قدري" الي عدم الإستجابة لكلامه قائلاً :"سنعتبره كمصريين شخصًا يصرخ في صحراء لا أحد يسمعه"، مضيفًا لا يجب الإلتفات لمثل هذه الأقاويل، لأننا كلما اعطناه قدرًا كبيرًا من اهتمامنا سيزيد أكثر من ذلك. أبو الفتوح سيدفع الثمن وأوضح الدكتور "معتز بالله عبد الفتاح" أستاذ العلوم السياسية بكلية الإقتصاد والعلوم السياسية، ان تصديق أقوال أبو الفتواح التي وصفها بالمغلوطة أمر غير طبيعي ويجب ان لا نلتفت إليه. وطالب الكتور" أبو الفتوح" بعدم الانسياق وراء الامور التي تهدف إلى زعزعة النظام وإفتعال المعارك التي يدفع ثمنها كثيرون وأولها "أبو الفتوح"، مضيفاً أن المزيد من عدم استقرار مصر لن يؤدي الي الإ المزيد من الفوضي والعنف والاستقطاب.
