أدانت دار الإفتاء المصرية الدعوات المطالبة بإدراج الرسوم المسيئة لنبي الرحمة (صلى الله عليه وآله وسلم) في المناهج التعليمية بالدنمارك. وأوضحت الإفتاء في بيان لها، أن تلك الدعوات المتطرفة تسعى لنشر الكراهية في المجتمع الدنماركي، والذي يضم ما يزيد على 359 ألف مسلم دنماركي، وهم جزء لا يتجزأ من المجتمع. وطالبت دار الإفتاء، المجتمعات الغربية بعدم تجاهل حقوق مواطنيها المسلمين، ومراعاة مشاعرهم ومقدساتهم، حتى تسود ثقافة السلام والتعايش داخل المجتمعات. ولفت الإفتاء، إلى أن الإسلام يضمن حرية التعبير بما لا يسيء إلى مقدسات الأديان، أو يحرض على الكراهية والعنف.