استعان الدفاع عن المتهمين في القضية المعروفة إعلامياً ب "مذبحة بورسعيد"، بواقعة مقتل عدد من مشجعي نادي ليفربول في ثمانينيات القرن الماضي في الواقعة المشهورة عالمياً ب " كارثة هيلزبره" . خلال مرافعة المحامي "صفوت عبد الحميد " عن موكله المتهم السابع والثلاثين أشار إلى ما حدث في مباراة ليفربول ونوتنجهام عام 1989 والتي أودت بحياة 96 مشجعاً من "ليفربول" , مدعياً بأن الشرطة حاولت في البداية إخفاء إهمالها المؤدي للواقعة وأنها حاولت تحميل المشجعين مسئولية الواقعة قبل أن تعود الآن لتعتذر لجماهير ليفربول معترفة بتقصيرها.
وطالب القاضي عضو الدفاع تقديم مستندات مُثبته لما تقدم به, ليؤكد عضو الدفاع بأن الواقعة وتداعياتها موثقة في التاريخ .
وتجدر الإشارة إلى أن " كارثة هيلزبره " حدثت في يوم مباراة "ليفربول" و "نوتنجهام فورست " في نصف نهائي كأس الإتحاد الإنجليزي لعام 1989 ب "ملعب كارثة هيلزبره" الواقع بمدينة "شيفيلد الإنجليزية"، وكان حصيلتها وفاة 96 شخص من بينهم أطفال ونساء نتيجة للتدافع .