أكد سعد الدين إبراهيم، مدير مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، أن تأجيل وزارة الداخلية، البت في طلب المجلس القومي لحقوق الإنسان، بزيارة السجون وأماكن الاحتجاز، يثبت أن ما تخافه الوزارة، تخفيه بعدم قبول الطلب. وقال إبراهيم، في تصريحات صحفية، إن وزارة الداخلية لم ولن تسمح لأي منظمة حقوقية مصرية أو دولية بزيارة السجون، مشيرًا إلى أن اخر طلب تقدم به المجلس، كان منذ أكثر من شهر لزيارة سجن النساء بالقناطر الخيرية بعد ورود شكاوى عديدة ولم يحدث شئ.
وانتقد مدير مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، الوزير السابق اللواء محمد إبراهيم، لتأجيله أمورا عديدة أهمها منظمات حقوق الانسان مطالبا بإعادة النظر للسجون وأقسام الاحتجاز لأن بها العديد من الانتهاكات.