قال سامح عيد، القيادي بحزب المحافظين والباحث في الحركات الإسلامية، إن تواجد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس عبد الفتاح السيسي، في المملكة يؤكد أن السعودية لا تستطيع التخلي عن أي منهما، لأنهما يمثلان أطراف الحلف القوي الذي تحتاجه لمواجهة التمدد الشيعي بالمنطقة والذي سيطر بالفعل على اليمن. وأضاف عيد، في تصريحات، أن السعودية بالتأكيد سعت لتوثيق العلاقة بين البلدين، مشيرًا إلى أن الاتفاق الذي عقدته ربما شمل اشتراطات بتهدئة حدة التصريحات من الجانبين بحيث تستطيع السعودية مع الوقت إزالة حالة التوتر الناتجة عن الشد والجذب والتوصل لعلاقة جيدة نسبيا.
وأشار القيادي بحزب المحافظين، إلى أن الاتفاق أيضا ربما شمل وقف القنوات الفضائية الإخوانية بتركيا، مشددا على أن تركيا دولة مهمة ومحورية بالمنطقة ولديها جيش قوي.
كان "أردوغان" شدد في حواره مع صحيفة تركية في طريق عودته من السعودية على أهمية الدور المصري الإقليمي، وقال الرئيس التركي إن دور مصر بالغ الأهمية لتحقيق الاستقرار في منطقة شمال أفريقيا.