أطلق مجموعة من المبرمجين الشبان الفلسطينيين والأردنيين لعبة جديدة يمكن تحميلها بواسطة أجهزة الهواتف الذكية في أجهزة الآبل والأندرويد تحت اسم "لعبة رجل غزة"، تحاكى قتال جيش الاحتلال الإسرائيلي. وتبدأ اللعبة التي تلقى رواجا واسعا منذ طرحها بمقتطف قصير تشرح فيه حياة الفلسطينيين في ظل استمرار احتلال الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة، وبعدها مباشرة يقوم عناصر من جيش الاحتلال بخطف شاب يلعب أمام ساحة بيته مع أمه بعد أن يتم الاعتداء عليها لتبدأ اللعبة.
وخلال اللعبة، يقوم "المقاوم" باستخدام الأسلحة المصنعة محليا من قبل الحركات الفلسطينية، ومنها التي استعملت خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة، لتعكس اللعبة واقع الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر.
وقال أحد المسئولين عن اللعبة في تصريحات له لوسائل إعلام فلسطينية أحمد الدراويش، إن الشركة المنتجة للعبة تدعى برج فيو وهي متخصصة في برمجة الألعاب على مختلف أنواعها وهي بملكية فلسطينيين ملتزمين بقضايا شعبهم.
