بعد قرار محافظة القاهرة ،بهدم شارع محمد هاشم بسبب البناء علي صخور مهددة بالانهيار ،ونقل الأسر إلي منطقة 6 أكتوبر ،أستلمت بعض الأسر وحدات سكنية بالمجتمعات العمرانية الجديدة والبعض الأخر لم يستلم بسبب تعنت المحافظة، أو عدم تواجد أوراق رسمية تثبت حقهم بالحصول على وحدات بديلة، وأعترض البعض منهم بسبب بعد المسافة بين مدينة 6 أكتوبر و أماكن عملهم وغلو أسعار تعريفة الركوب ،ومنهم من يتمني أن ينتقل مقابل حياة كريمة. وسادت حالة من الغضب والتوتر والخوف، لبعض الأسر المقيمة في شارع محمد هاشم، بمنطقة الرزاز بمنشية ناصر، بعد قرار محافظة القاهرة بإزالة العشوائيات وهدم المنازل المقامة علي الصخور المهددة بالانهيار في أي لحظة . وفي ذات السياق ،قامت المحافظة بإخلاء شارع محمد هشام بالرزاز،وذلك بعد التنسيق مع وزارة الإسكان ووزارة الداخلية وقيادات المحافظة وبعض أهالي المنطقة وأعضاء اللجنة العلمية. وعبر الأهالى الذين تم نقلهم عن غضبهم وعدم تقبلهم للوضع بسبب طول المسافة التي يقطعونها يومياً فى الذهاب لأعمالهم في العتبة و السبتيه ، قلقين على مستقبل أطفالهم خصوصاً أنهم فى فترة الدراسة، وأشتكي بعض الأهالى بسبب أرتفاع سعر "أجرة" السيارات بعد نقلهم إلي أكتوبر بتكاليف تتعدي عشرين جنيه يومياً . فيما قالت" عزة محمد جلال " أحد سكان المنطقة، إن المحافظة رفضت أعطائها حقها فى النقل مثل الأخرين ،مؤكدة :"علي امتلاكها عقد يثبت أحقيتها في المسكن ،موجهة رسالتها للرئيس عبد الفتاح السيسى "أحنا الفقراء اللي أختارناك ياريس". وقد عبرت بعض الاسر عن استيائها الشديد بعد هدم معظم منازل الشارع وقطع المياه والكهرباء عنهم، مع رفض الحى إعطائهم وحدات سكنية رغم وجود عقود بحوذتهم تثبت ملكيتهم للبيوت التى يقيمون فيها، مناشدين المحافظ ورئيس الحى لحل مشاكلهم وتوفير منازل لهم أسوة بباقى جيرانهم.