يعقد المركز الثقافى الفرنسيسكانى للدراسات القبطية برئاسة الأب ميلاد شحاته مؤتمره الأول " تراث النوبة المسيحية " بدير السيدة العذراء للرهبان الفرنسيسكان بالمقطم وذلك فى الفترة من 5 إلى 6 فبراير القادم. وصرح خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان مقرر إعلام المؤتمر بأن المؤتمر سيناقش 25 ورقة بحثية فى مجال العمارة والفنون وترميم وصيانة الآثار والتاريخ واللغة، مشيرا إلى أن على هامش المؤتمر سيقام معرضا ثقافيا وعروض فنية للفن النوبى وحفل موسيقى وعرض أزياء نوبية.
وقال إن أبحاث العمارة التى سيناقشها المؤتمر تتضمن عمارة النوبة الكنسية والإضافات المسيحية على المعابد النوبية وإنقاذ آثار النوبة فيما تتناول أبحاث الفنون المقتنيات المسيحية بمتحف النوبة ومناظر الملائكة ورؤسائهم بكنائس النوبة و الكائنات الأربعة غير المتجسدة فى الفن النوبى والفن القبطى من خلال التصاوير الجدارية دراسة مقارنة من القرن السابع إلى الثانى عشر الميلادي والألوان فى التصوير القبطى فى بلاد النوبة بحث فى فلسفة الآثار القبطية و الزخارف النوبية فى النوبة المسيحية دراسة فى المنابع والأصول.
وأضاف ريحان أن المؤتمر يتضمن عرض دراسة عن صيانة وترميم الآثار تشمل عمليات الصيانة الوقائية للوحات الجدارية النوبية المنفذة بتقنية الفريسك من العصر القبطى وأبحاث فى التاريخ وتشمل جذور المسيحية فى بلاد النوبة و المسيحية فى النوبة قبل منتصف القرن السادس الميلادى و القديس سلمون ملك النوبة والأثر المسيحيى على بعض نواحى التراث النوبى و مونريه دى فيلار وأعماله عن النوبة و "فيلة" أخر معاقل التسامح على أرض مصر فى القرن السادس الميلادى و قراءة جديدة فى نصوص معاهدة البقط بين والى مصر وعظيم النوبة والنوبة فى المصادر التاريخية القبطية فى كتاب "تاريخ البطاركة" المنسوب لساويرس ابن المقفع و النوبة المسيحية ودعم هوية مصر الأفريقية. وتابع أن الأوراق البحثية الخاصة باللغة تتضمن اللغة اليونانية بين النوبيين وأقباط الصعيد فى زمن الأنبا تيموثاوس أسقف فارص والأنبا أثناسيوس أسقف قوص فى النصف الثانى من القرن الرابع عشر الميلادى و النوبة بين لغتين القبطية والنوبية ودراسة لغوية لتعبيرات فى النصوص المصرية والكوشية وكذلك دراسات عن مقبرة القديس جيورجيوس فى دنقلة بالنوبة و القديس يوحنا الدمشقى فى الكنيسة القبطية.
