يلتقى نادى الزمالك فى السادسة مساء اليوم "الخميس" على ستاد الدفاع الجوى بنظيره الأهلى فى قمة الدورى الممتاز ضمن منافسات الأسبوع الثامن عشر للمسابقة. يدخل الزمالك بقيادة محمد صلاح اللقاء لتحقيق فوز تأخر 2780 يومًا منذ آخر فوز على الأهلى فى 11 مايو لعام 2007. ويحلم أبناء ميت عقبة برفع رصيدهم إلى 43 نقطة ليتسع الفارق عن الأهلى صاحب المركز الرابع برصيد 32 نقطة, كما يسعى صلاح الى تحقيق مجد شخصى له كأول مدير فنى مصرى يقود الزمالك للفوز على الأهلى منذ 21 عامًا منذ أن قاد الراحل محمود الجوهرى الفريق للفوز على الأهلى فى الدور الثانى لبطولة الدورى 93 / 94. ويملك الزمالك تخمة من اللاعبين جعلت من كفته هى الأرجح قبل لقاء اليوم بحسب معظم التوقعات والتكهنات تتمثل فى أحمد الشناوى والمدافع البوركينى محمد كوفى وعمر جابر وإبراهيم صلاح وطارق حامد و صانع الألعاب أيمن حفنى وأحمد عيد و باسم مرسى وأحمد على. فى المقابل يسعى الأهلى بقيادة الأسبانى خوان جاريدو إلى فوز ربما يخفف من حدة الهجوم من قبل الجماهير الأهلاوية على المدير الفنى الأسبانى حيث عانى الفريق كثيراً هذا الموسم فى بطولة الدورى العام. يعى جاريدو جيداً أن لقاء القمة المصرية يمحو كل سلبيات الماضى سواء للاعبين أو المدربين ويحلم جاريدو بتقليص فارق النقاط الى خمسة نقاط فقط وانتظار ما سيسفر عنه اللقاء المؤجل لأبناء الجزيرة ومن ثم الدخول فى المنافسة من جديد ورغم الغيابات التى يعانى منها الأهلى من بداية الموسم فإن المدير الفنى الأسبانى مازال يملك العديد من الأوراق الرابحة أمثال وليد سليمان وعبد الله السعيد و رمضان صبحى و سعد سمير وباسم على العائد من الإصابة. وتمثل القمة بمثابة لقاء البقاء أو الرحيل لصلاح وجاريدو، فالأول الفوز يعني استمراره والثانى الخسارة تعنى رحيله والعكس صحيح. من الناحية التاريخية تقابل الفريقان من قبل 108 مباراة كان النصر حليفاً للمارد الأحمر فى 38 آخرها فى الدورة الرباعية للموسم الماضى فيما استطاع أبناء ميت عقبة اقتناص الفوز فى 25 مباراة وكان التعادل حاضراً بين الفريقين فى 45. واستطاع أبناء القلعة الحمراء تسجيل 132 هدفًا فى شباك الزمالك بينما استطاع الأخير هز الشباك الحمراء فى 97 مرة من قبل كان آخرها حسين ياسر فى الدور الثانى للدورى العام موسم 2010 / 2011
