أكد الكاتب الصحفي، عبد الحليم قنديل، أن ما تقوم به الإخوان من أعمال إرهابية، هو مخطط له بعناية، لافتاً إلى أنهم اتخذوا من المطرية، نقطة إرتكاز لإنتفاضتهم المسلحة، موضحاً أن تسليط الضوء على الإخوان في الإعلام طوال الوقت يخدمهم، لأن ذلك يعطي صورة، أنهم بؤرة الأحداث في مصر. وأشار، قنديل، خلال حواره مع الإعلامية منى سلمان، مقدمة برنامج "مصر في يوم"، على فضائية "دريم 2"، إلى أن تجربة الإخوان في مصر، كانت ضرورية، لكي يعرف الناس حقيقتهم، مستبعداً أن يكون الإخوان مصدقين أنفسهم أن مرسي أنهم يميلون لروح الإنتقام، وبالتالي تدمير كل شئ يقابلهم . وشدد قنديل، على أن واقعة إستشهاد الناشطة شيماء الصباغ، هى واقعة كاشفة، مؤكداً أنه إذا لم ينته تحقيق النائب العام، إلى متهم محدد، فمعنى ذلك أن الداخلية متورطة في قتلها، لأنها هى المعنية بتقديم الجاني. وناشد قنديل، الرئيس عبد الفتاح السيسي، بضرورة الإنحياز للفقراء، وتحطيم تحالف مماليك البيروقراطية الفاسدة، مؤكداً أنه لا يمكن أن نستخدم الإرهاب كستار على الفساد، والفقر الذي تعيش فيه البلد، وأضاف قنديل، أن قانون التظاهر، لا قيمة له، لأن الإخوان لا يمكن أن يطلبوا تصريح قبل التظاهر، وبالتالي يجب الإفراج عن المحبوسين غير المتهمين في قضايا عنف، أياً كانت اتجاهاتهم السياسية، حتى ولو كانوا بالآلاف.