ربما يعتبر الدورى البرتغالى هو الشاهد الأكبر على فشل المحترفين المصريين، بعد أكثر من إخفاق متتالي للاعبين تعلقت عليهم أمال الجماهير المصرية لتكرار تجربة محمد صلاح الناجحة مع بازل السويسرى، لكن تجاربهم جاءت عكس المتوقع. شيكابالا هو أشهر "الفاشلون" الذى أثار ضجة فور تعاقد نادى سبورتينج لشبونة معه، مطلع العام الماضى، وتنبأ الجميع ان يكون الفريق البرتغالى محطة له للإنتقال فيما بعد لأحد الدوريات الكبرى مثل الإنجليزى، الا أن الأمر جاء عكس التوقعات ودخل اللاعب فى أزمة مع ناديه بعد أن غاب فجأة عن تدريبات فريقه وعاد الى مصر رافضًا العودة للبرتغال مجددًا، وهو أمر مشابه لما فعله محمد إبراهيم المحترف ضمن صفوف ماريتيمو ، الذى ظهر بشكل رائع فى بداية مشواره بالدورى البرتغالى، لكنه قرر فجأة فسخ تعاقده مع النادى والعودة للوطن، ليكون الثنائى بلا نادى حتى هذه اللحظة. رامى ربيعة، يأتى ضمن القائمة أيضًا، إذا أنه لاحقته الإصابه منذ الإنضمام إلى سبورتينج لشبونة، الصيف الماضي، لتؤكد تقارير برتغالية نية الجهاز الفنى للنادى الإستغناء عن اللاعب فى فترة الإنتقالات الشتوية. وإلى ناسيونال ماديرا، الذى كان قد حصل على خدمات ثنائى المقاولون محمود عزت وعلى فتحى لموسم واحد، إلا أن الثنائى عادا الى فريقهما بعد إنتهاء الإعارة دون أى ظهور يذكر فى الدورى البرتغالى. فيما لم يستطع على غزال و صالح جمعة ثنائى ماديرا، و مروان محسن وحسام حسن المحترفان ضمن جيل فيسنتي، لفت الأنظار إليهم أو تقديم عروض مميزة مع فرقهم لتحسين صورة المحترف المصرى بالبرتغال، ويبقى أحمد حسن كوكا، لاعب ريو آفي الناجى الوحيد من قائمة "الفاشلون فى البرتغال"، بعد تألقه مع فريقه فى الدورى المحلى و الأوروبى.