شنّ ناشطون مؤيدون للقضية الفلسطينية حملةً عنيفة على النجم البريطاني سايمون كاول، عضو لجنة التحكيم في برنامج أكس فاكتور ، بسبب تقديمه تبرعاً بقيمة 90 ألف جنيه أسترليني (150 ألف دولار أميركي) لمصلحة جميعة أصدقاء جيش الدفاع الإسرائيلي العام الماضي. وأفيد اليوم أن كاول تعرّض لسيل من الصور التي أرسلت إليه وتُظهر أطفالاً فلسطينيين قتلى، وتتهمه بدعم الحرب على غزة. وذكرت صحيفة ديلي ميل أن جمعية أصدقاء جيش الدفاع الإسرائيلي التي أسسها عام 1981 ناجون من المحرقة النازية، تقول على موقعها إنها جمعية توفر للجنود الإسرائيليين الحب، التأييد والعناية بهدف تخفيف العبء الذي يحملونه على عاتقهم نيابةً عن المجتمع اليهودي حول العالم . وأضافت إن كاول قدّم علناً في حفلة جمع تبرعات أقيمت في بيفرلي هيلز بكاليفورنيا ورعاها البليونير الإعلامي حاييم سابان، مبلغ 150 ألف دولار أميركي (90 ألف جنيه) من أجل دعم قضية جمعية الرعاية بالجنود الإسرائيليين ، مشيرةً إلى أن الحفلة حضرها أكثر من ألف شخص بينهم المغني ليونيل ريتشي، وجمعت أكثر من 12 مليون جنيه لمصلحة أصدقاء جيش الدفاع الإسرائيلي . وبعد انفجار الهجمة الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة، بدأ ناشطون بإرسال عشرات الصور إلى موقع كاول على تويتر ، وفيها صور أطفال ضحايا فلسطينيين بهدف إشعاره بالخجل لدعمه المالي للجنود الإسرائيليين. فكتبت ليما في رسالة إلى كاول مرفقةً بصورة أربعة أطفال قتلى ممددين على سرير محمول: هناك دم على يديك . وأرسل معلّق آخر صورة لأب يبكي على طفله الميت وكتب قائلاً: لقد تبرعت بأموال كي تفعل إسرائيل هذا. تخيّل الآن لو كان هذا الطفل هو طفلك . وعلى رغم أن كاول (54 سنة) نشأ على المذهب الكاثوليكي، إلّا أنه ينخرط في شكل متزايد في فعاليات الدين اليهودي الذي تنتمي له صديقته لورين سيلفرمان (37 سنة) والتي أنجبت طفله إيريك في شباط الماضي. وهو قال في العام 2005 إنه شعر بسعادة غامرة عندما اكتشف أن والده، ويدعى إيريك أيضاً، هو إبن يهودي فرّ من بولندا إلى بريطانيا. تجدر الإشارة إلى أن سايمون كان خطب صديقته الأفغانية الجميلة ميزغهان الحسيني، لكنه تركها عندما بدأ يواعد سيلفرمان التي كانت متزوجة من أحد أصدقائه المقربين.