إستضافت أسرة روتارى هليوبوليس الروائية والكاتبة الصحفية، الدكتورة رشا سمير ، كضيف شرف الأسبوع الماضى، لإلقاء الضوء على مشوارها الأدبى والصحفى، بعد أن حققت روايتها الأخيرة بنات فى حكايات أعلى مبيعات وتصدرت قائمة الأكثر مبيعا طويلا، وقد صدرت طبعتها السادسة منذ أيام. يذكر أن الدكتورة رشا سمير طبيبة أسنان ولها 6 أعمال أدبية فى المكتبات، منها حواديت عرافة ومعبد الحب وحب خلف المشربية ويعنى إيه راجل؟ ودويتو وبنات فى حكايات. وقد تم عقد جلسة الروتارى بإلقاء كلمة الإفتتاح للأستاذ حسام علام رئيس نادى الروتارى، وتلته كلمة د.مُنى حُزين السكرتير الفخرى للنادى، حيث قاما بتقديم الضيفة، بعد عزف السلام الوطنى الذى كان لافتة طيبة ومحترمة بدأ بها الإجتماع. وفى حوار موجز وشيق تحدثت د.رشا عن بدايتها فى عالم الأدب وكيف أنها بدأت الكتابة منذ كانت فى الخامسة عشر من عمرها..وأول كتاب قرأته وكان كتاب (أنا حُرة) للكاتب إحسان عبد القدوس. كما تحدثت عن دور والدتها فى تشجيعها للقراءة وإصطحابها سنويا منذ أن كانت فى الرابعة من عمرها إلى معرض الكتاب الذى إعتبرته الكاتبة منذ وقتها حدث بدأت هى الأخرى تشجع بناتها عليه. وألقت الروائية الضوء على أعمالها الأدبية وقصة دخولها دنيا الصحافة من خلال جريدة صوت الأمة ونهضة مصر وأخيرا عن إلتحاقها بجريدة الفجر، التى قالت أنها تعتبرها خطوة تعتز بها وشرف أن تعمل مع الأستاذ عادل حمودة الذى هو بمثابة مدرسة صحفية تخرجت منها أجيال من الصحفيين العظام. وتحدثت الطبيبة أيضا عن سعادتها بوصول رواية بنات فى حكايات إلى قائمة الأكثر مبيعا والأهم إلى قلوب القراء، مشيرة إلى أن النجاح التى كانت تبغيه كان وصول الرسالة التى أرادت أن تقدمها إلى المراهقين من خلال القصص التى قدمتها بالرواية والتى هى فى المجمل كانت قصص حقيقية عاشتها أو سمعتها. ودعت رشا أيضا الكتاب والصحفيين إلى تبنى المواهب الشابة وإفساح طريق لهم ليتواجدوا على الساعة حتى يتم خلق جيل تانى أو صف جديد قادر على إستكمال مسيرة الصف الأول. وأضافت: أن المؤسف حقا أن مصر ولادة وكل بيت به موهبة تنتظر فرصة للخروج إلى النور ولكن تم تجريف مصر بشكل مقصود فى خلال 30 عامل مما جعل وجود جيل جديد قادر على العطاء أقل فرصة. وذكرت تبنيها هى شخصيا لبعض المواهب وتحمسها لبعض الموهوبين بحق من الطلاب لدرجة أنها نشرت مقال كتبه زميل لإبنتها فى جريدة نهضة مصر من باب تشجيعه، مما جعل الشاب يتمسك بموهبته أكثر ويعمل على تنميتها بعد خروج مقاله إلى النور. واختتمت الدكتورة رشا حديثها بشكر لزملاء الدراسة والأصدقاء الذين كانوا دائما يأزرونها فى كل المواقف، وخصت بالشكر والدتها التى لولاها لما دخلت عالم الأدب، وبناتها الذين هم شعلة الأمل فى حياتها والتى تقتبس منهما قوتها على إستكمال طريق النجاح.