تقرير: أسماء الأباصيرى تصوير: نورهان عبد الله أقيم حفل تأبين الراحل السيناريست ممدوح الليثى ,اليوم, بدار الإوبرا المصرية تحت رعاية النقابات الفنية الثلاثة الموسيقية والفنية والتمثيلة برئاسة الموسيقار هانى مهنا وسكرتير عام النقابات الثلاثة خالد بيومى و قدم الحفل الإعلامية ريهام إبراهيم والإعلامى طارق علام. أفتتح حفل التأبين بكلمة مسجلة من الفنان سمير صبرى الذى سرد للجميع نشأة الراحل ممدوح الليثى فى تقرير مذاع بصوته حيث قال خلالها ان الليثى الأكبر بدأ عمله بمهنة الصحافة فى جريدة روزاليوسف سنة 59 وعمل مع كثير من الكتاب منهم مفيد فوزى وغيرهم, ولكنه لم يكمل عمله فى الصحافة والتحق بكلية الشرطة وعمل بها 7 سنوات ثم قرر بعدها الاستقالة والعمل فى مجال الفن ودخل الحياة الفنية عام 63 بعد تخرجه من معهد السينما بتقدير امتياز وكان أول عمل له بعنوان مسلسل تليفزيونى شهير بعنوان تاكسى وبدأ فى كتابة الروايات والسيناريوهات حتى أًصبح الليثى الكاتب الوحيد الذى يتصدى لأعمال نجيب محفوظ وبعدها تربع الليثى على قائمة اهم المنتجين فى مصر. و تابع كلامه مع بداية القرن الميلادى الجديد اصبح مسئول عن جهاز السينما فى مدينة الانتاج الاعلامى من سنة ل2011 الى 2002 كما أن حياته شهدت صراعات كثيرة ولكنه تحملها بشجاعة. و من أعماله السينمائية والدرامية ميرامار و ثرثرة فوق النيل والسكرية و الكرنك وأميرة حبي أنا و ليالي الحلمية و رأفت الهجان و لن أعيش في جلباب أبي . وقد تولى العديد من المناصب، منها نقيب المهن السينمائية ورئيس قطاع الإنتاج في التلفزيون المصري وعضو بغرفة صناعة السينما. وفى نهاية الحفل قام الموسيقار هانى مهنا بتسليم الإعلامى عمرو الليثى ثلاثة دروع من النقابات الفنية الثلاثة تكريماً لوالده الراحل ممدوح الليثى. والجدير بالذكر أن حفل تأبين الراحل ممدوح الليثى ضم قائمة كبيرة من الفنانين والإعلاميين والصحفيين وكان على رأسهم الفنانة نيللى، الفنان محمود يسن، الفنان أسر ياسين ، الفنان صلاح السعدنى، رشوان توفيق ، يسرا، المخرج أحمد صقر، الموسيقار هانى مهنا، وزيرة الإعلام الدكتورة درية شرف الدين، الكاتب محفوظ عبد الرحمن، محافظ القاهرة الدكتور جلال سعيد، الوزير حسب الله الكفراوى، عزت العلايلى، الفنان سمير صبرى، الفنان محمد صبحى، الكاتب وحيد حامد، الفنان جمال سليمان، الشاعر فاروق شوشة، الكاتب صلاح منتصر، الإعلامى حسن حامد، وغيرهم من المبدعين والادباء والفنانين.