بحضور حشد كبير من الصحفيين ومندوبي الصحافة المطبوعة والمرئية والمسموعة والألكترونية اللبنانيين والعرب، عقدت الفنانة اللبنانية سيرين عبد النور مؤتمراً صحفياً في إحدى صالات سينما لومول – ضبيّه شمال بيروت، قدّمت فيه للصحافة برنامجها الواقعي الجديد بلا حدود ، وهو برنامج من برامج الواقع رياليتي تي في من إنتاج شركة ناتشورال ستار ، الذى تمّ تصويره خلال عدة أسابيع بين لبنان والأردن ومصر وفرنسا وإيطاليا ، وتناول عدة مواضيع إنسانية واجهتها الفنانة الشهيرة بشكل تلقائي ودون تحضير مسبق. وسيُعرض البرنامج على عدد من شاشات الفضائيات العربية وهو مؤلّف من 26 حلقة تلفزيونية كل حلقة عبارة عن 45 دقيقة. فيها الحزن والألم والدموع والموت والجوع والفقر والشرّ والإدمان والعنف والتعنيف والفرحة والإبتسامة والضحكة والسعادة والصداقة والطيبة والمساعدة والعون والحنان والرأفة والدفء. في برنامجها الذي أرهقها تصويره حتى أنها بكت مراراً من الإحساس بالألم قالت سيرين للصحفيين الحاضرين : لقد شاهدت واقعاً كنت أظنه غير موجود في الحقيقة، وأنه فقط مجرّد خيال سينمائي. لكني واجهته ورأيته وشعرت بحقيقة الوجع الذي يعيشه بعض الناس . على مدى أكثر من ساعتين، تحدّثت سيرين عبد النور في المؤتمر الصحفي ومعها المنتج نجيب صبّاغ ومخرج العمل بهاء خدّاج، وبحضر فريق عمل البرنامج ومنهم الستيليست مايا حدّد، والزميلة ماغي عون، وأدار المؤتمر الزميل جمال فيّاض. وقد حكت سيرين الكثير عن الأجواء المحزنة والسعيدة في البرنامج، وأكّد المخرج على أن أي مشهد من البرنامج لم يكن معدّاً سلفاً. وشدّد على أن كل ما تمّ تصويره جاء بساعته وكما هو دون تغيير أو تحضير أو إعادة. كما أكّد على أن التصوير كان بأحدث المعدات رغم أن مثل هذه البرامج غالباً تكون مصوّرة بتقنية عادية، لأنه لا يمكن تحضير المشهد قبل تصويره. في حين أمنت شركة ناتشورال ستار كل المعدات والتقنيات الحديثة ليكون التصوير بأحدث كاميرات مخصصة لمثل هذا النوع من تصوير برامج الواقع. ولأول مرة سيشاهد المتابعون صورة نقيّة لبرنامج واقعي. وقد أعلن منتج العمل نجيب صبّاغ، أن قناة الآن ستعرض البرنامج إبتداء من أول شهر آذار – مارس القادم. بالإضافة الى عدد آخر من القنوات الفضائية تمّ الإتفاق معها على عرض هذا البرنامج. كما أشار المنتج صبّاغ الى إحتمال تصوير حلقات أخرى في جزء ثانٍ من البرنامج. وقد لفتت سيرين عبد النور ليس فقط بأناقتها وحضورها، بل بلطفها والتعبير عن صداقته مع جميع الصحفيين حيث لبت طلبات الجميع بتصريحات صحفية مصوّرة ومسجّلة بالصوت. ولم ترفض طلب أي من الزميلات والزملاء. والأهم أنها إحترمت موعد المؤتمر وحضرت على الموعد تماماً ولم تتأخر لحظة واحدة، في حين تأخّر بعض الزملاء بسبب زحمة السير. وهو أمر لا بد للصحافة أن تحتسبه لها.
