سالو بهاى أو الأخ سالو هذا الإسم الذى أطلقه عشاق ونجوم السينما الهندية على فتى بوليود الوسيم وصاحب القلب الذهبى سلمان خان ، سلمان أحد الخانات الأربع المتربعين على عرش بوليود شاروخان، عامر خان، سيف على خان ، معروف عنه بطيبة القلب المتناهية ومساعدة أى شخص بدون مقابل على الرغم من سوء الفهم بينه وبين الإعلام بسبب مزاجه العصبى إلا أن الجميع أجتمعوا على أنه لايوجد شخص فى الوجود يحمل قلب ذهبى مثل قلب سلمان . سلمان يحتفل بعيد ميلاده ال48 وسط إحتفال كبير يضم العائلة والأصدقاء المقربين فى مزرعة العائلة ، والفجر الفنى تنشر أبرز ما مر به سلمان فى حياته الحياة الشخصية: إسمه بالكامل هو عبدالرشيد سليم سلمان خان ولد فى 27 ديسمبر 1965 فى مدينة إندرو بولاية ماديا براديش ، والده هو الكاتب الكبير سليم خان ووالدته سلمى خان وهى هندوسية الديانة وزوجة أبيه الممثلة هيلين خان وهو مسلم الديانة ولديه شقيقان المنتج والمخرج أرباز خان والنجم سهيل خان والذى يعمل أيضاً بالإنتاج ، ولديه شقيقتان ألفيرا و أربيتا أخته بالتبنى . درس سلمان لبضع سنوات مع أخيه الأصغر أرباز فى مدرسة the skindia ثم أنهى تعليمه بمدرسة القديس ستانيسلاوس الثانوية فى باندرا بمومباى. أصدقائه المقربين هم عامر خان، سانجاى دوت، كاريشما كابور، وشاروخان قبل مشاجرتهم سلمان يعتبر رسام أيضاً ورسم الكثير من اللوحات وهو الذى رسم كل بوسترات فيلمه الجديد jai ho . الحياة العملية: بدأ سلمان حياته فى التمثيل عام 1988 فى فيلم biwi ho to aisi ثم حصل على جائزة الفيلمفير 1989 كأفضل ممثل ذكر عن دوره فى فيلم maine pyar kiya والذى تم ترجمته إلى اللغة الإسبانية والإنجليزية،وإنطلق بعدها سالو فى العديد من الأفلام التجارية التى حققت نجاحاً مدوياً مثل hum apke hain koun و karan arjon وصولاً إلى wanted و bodyguard و ek the tiger و dabang وتعتبر أفلام سالو من الأفلام التى حققت أعلى الإيرادات فى تاريخ السينما الهندية ووصل إيراد أحد أفلامه إلى 15 مليون دولا أمريكى ، وقد قام سالو ببطولة 80 فيلم هندى حتى الأن، كما قام بإنتاج العديد من الأفلام من خلال شركته being human . عمل كمقدم برامج فى ka dum للموسم الأول والثانى وبرنامج الواقع الشهير big boss من الموسم الثانى وحتى الموسم السابع الذى يعرض حالياً. Being human والعمل الخيرى: هى مؤسسة سلمان الخيرية وقد أسسها عام 2007 لمساعدة المحتاجين والمحرومين، وهم ينتجون الملابس ويبيعونها والعائد يستخدموه فى الأعمال الخيرية وإقامة الحفلات للأيتام ، كما يذهب لزيارة الأطفال فى المستشفيات والتبرع بالدم والقيام بالعديد من الأعمال الخيرية،فهو معروف بقلبه الذهبى وحبه الشديد للأطفال وتعلقه بهم، كما يقوم سلمان بمشاعدة أى جمعية خيرية ويعمل على توزيع البطانيات على الذين ينامون بالشوارع مع عدم وجود أى من وسائل الإعلام ولا يصرح سالو بهذه الأشياء. الحياة العاطفية: يعتبر سالو هو أشهر عازب فى بوليود فلقد إرتبط إسمه بأسماء العديد من نجمات بوليود وكان أشهرهم النجمة أيشواريا راى والنجمة كاترينا كيف . فمن المعروف عن سالو مساعدته ودعمه لكل الوجوه الجديدة التى تدخل بوليود وهذه هى نقطة ضعفه الذى يستغلها البعض فعندما قررت أيشواريا راى التمثيل دعمها سالو بشدة ومثلت معه فى العديد من الأفلام وإقترح إسمها لزملائه النجوم لتظهر معهم فى أفلامهم وعند كبار المخرجين وبعدما قضوا معاً 5 سنوات من الإرتباط قررت أش قطع علاقتها به وتسببت له فى العديد من المشاكل كان أهمها قطع علاقته بأخيه وصديقه المقرب شاروخان ولكنهم تصالحوا الأن ، وأقامت مؤتمراً صحفياً ضده هى والنجم فيفيك أوبيروى وأعلنت أنها لن تظهر مع سلمان فى أى من الأفلام ولكن وقف الجميع بجانب سالو بعد هذا التصرف المشين من أش وفيفيك وأبرزهم أبهيشك باتشان زوجها الحالى وجميع أصدقاء سالو من الممثلين وصناع السينما. كما إرتبط سالو بالنجمة كاترينا كيف وساعدها هى الأخرى فى مسيرتها الفنية ودعمها كثيراً ولكنها تركته هى الأخرى ، وذهب البعض أن بعض النجمات يستغلون قلب سلمان الذهبى وطيبته الشديدة للدخول غلى عالم الشهرة . سلمان والشرطة: تم القبض على سلمان فى أكتوبر 1998 وسجن بتهمة صيد حيوانات برية مهددة بالإنقراض، كما تم القبض عليه وسؤاله عن إرتباطه ببعض زعماء المافيا وتم سؤاله عن بهارات شاه منتج فيلمه chori chori chupke chupke لأنه على إتصال بزعماء المافيا. وتم القبض عليه ايضاً فى أكتوبر 2002 بتهمة القتل العمد ، فلقد إصطدم سالو بالرصيف وتسبب فى قتل شخص وإصابة الأخرين وتم إتهامه أيضاً أنه يقود بدون ترخيص وفى حاله سكر وهذه القضية مازالت مفتوحة حتى الأن ولم يتم الحكم فيها وإذا تم إدانة سالو سوف يُسجن لمدة 10 سنوات أو أكثر. الجوائز: فاز سالو بالعديد من الجوائز مثل فيلمفير ، يعتبر هو الممثل الوحيد الذى كسرت إيرادات 5 أفلام له الأرقام القياسية ودخلت نادى المائة كرور وهى dabangg (2010), Ready (2011), Bodyguard (2011), Ek Tha Tiger (2012) and Dabangg 2 (2012) كما حقق فيلمه wanted أكثر من 100 مليون روبية فى شباك التذاكر الهندية وحقق نجاحاً كبيراً فى شباك التذاكر العالمى. تم عمل تمثال من الشمع له فى متحف مدام توسو بلندن مثل أميتاب باتشان وشاروخان وغيرهم ، وفاز مسبقاً بجائزة أوسم رجل فى أسيا وسابع أوسم رجل فى العالم فى قائمة توم كروز. سالو يتحدث عن نفسه وأصدقائه يتحدثون عنه: قال سلمان أن لايستطيع جرح أى شخص فى العالم إلا هو ، كما تحدث عن ذكريات الطفولة وقال أذكر عندما تزوج أبى زوجته الثانية هيلين كان الأمر صعباً للغاية فى بدايته فكان الجميع يتحدثون عن هذا الأمر وكانت أمى تشعر بالقلق ولقد أصبت بالإكتئاب فى بعض الأحيان وعندما تبك أمى كنا نيكى جميعاً معها . عندما سئل سالو عن الزواج قال إن المرء يتزوج لينجب الأطفال ولكنى أملك أطفالاً بالفعل أبناء إخوتى هم أبنائى وأشعر بالأبوة تجاههم لذلك أنا لست فى حاجة للزواج . أصدقائه يتحدثون عنه: أميتاب باتشان: سلمان خان رجل مستقيم وصاحب قلب ذهبى وأتمنى ألا يسئ أحد فهمه فالجميع يرتكب الأخطاء وهو كذلك ولكنه طيب القلب . بريتى زينتا: سلمان شخص جذاب وحنون وعندما نجتمع بعض يجعل أسخف الأشياء تبدو رائعة فهو يمتلك تلقائية وبراءة ولكنه ايضاً مشاغب ومرح . كاريشما كابور: سلمان هو صديقى الحميم ونعرف بعضنا قبل الدخول إلى عالم الأفلام فأنا أحترمه كثيراً وادعمه دائماً . مادهورى ديكشت: سلمان شخص عفوى ولا يتسطيع النفاق إذا لم يحب شخص فسيظهر ذلك وإذا أحبه يجعل حبه واضحاً جداً ، دائماً مايساء فهمه من قبل الإعلام والأخرين ولكن من يعرفه سيحبه كثيراً فهو مثل الطفل طيب القلب . ريثيك روشان: دائماً ما أحترم سلمان فهو أكثر شخص كان سعيد عندما حقق فيلمى كاهونا بيار هو المرتبة الأولى على الرغم من فرحة الكثيرين لى إلا أنه كان سعيداً من أجلى تماماً، فهو صديق وفى جداً ولا يجب إتهامه بأنه مذنب فأنا متأكد من برائته ، كم أنه ساعدنى كثيراً فى بدايتى فأثناء تصوير فيلم كاران أرجون لسلمان وشاروخان كان ريثيك مساعد مخرج وساعده سلمان فى تطوير معداته ولم يبخل عليه بالنصائح . سانجاى دوت: سلمان أخى الأصغر ودائماً يأت للمنزل للتمرن معى فأنا أحبه كثيراً وحياتنا لبعض كتاب مفتوح ، نحن أصدقاء أوفياء وأظن أننا سنظل كذلك حتى فى القبر . والعديد من نجوم بوليود تحدثوا عن طيبة قلب سالو وحبه لمساعدة الناس بدون إنتظار مقابل وأنه دائماً مايساء فهمه من الإعلام والصحافة ويجب عدم الحكم عليه بدون معرفته جيداً.
