تغطية : صلاح حسن – تصوير : سامر عبد الله توالت فعاليات الدورة ال 22 من مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية حيث أقيم حفل فى السابعة من مساء أمس الأربعاء على المسرح الكبير بدأه ملك التقاسيم عازف الكمان العالمى عبده داغر، بمصاحبة فرقته الموسيقية وتضمن باقة من أروع ألحان الموسيقى العربية والتقاسيم الشرقية. وإختتمت الحفل النجمة أنغام بمصاحبة الفرقة الموسيقية بقيادة هانى فرحات حيث قدمت باقة من أجمل أغانيها الخاصة التى قدمتها على مدار مشوارها الفنى، وصعدت أنغام المسرح في الثامنة والنصف بدأته بتحية الجمهور الحاشد الذي ملأ المسرح عن آخره، ثم قدمت أغنية إتقابلنا من كلمات ماجد البكري، وألحان إسلام صبري، بعدها بدت أنغام متوترة للغاية معترفة بهذا وسط جمهورها حيث أكدت أنها رهبة المسرح. بعدها أدت أغنية بلادي وسط حالة من الشجن الذي الهب حماس الجمهور الذي إستمعها بإحساسه وصفق لها كثيراً، وعادت الرهبة مرة أخري فداعبت أنغام جمهورها قائلة، بقالي سنين أغني وأصعد المسرح وواضح إن المشكلة مش في المسرح المشكلة في الناس اللي بتحضر عشان أنا بعمل حسابكم أوي. وعادت بنا أنغام، إلي أغنية ياريت وهي تتر مسلسل في غمضة عين والذي يعد تجربتها الأولي مع التمثيل، ووسط حالة من جو الشجن والحزن القليل أدت أنغام، أغنية مش في بالك، حيث وجهت التحية ل خالد عز، واصفة إياه بالموهوب والرائع وسط تصفيق حار من الجمهور الذي ردد بنحبك ياأنغام، بحبك أوي، الله أكبر عليكي ، وبعدها داعبت أنغام جمهورها قائلة أنا ماشية بقي وخرجت خطوات خارج المسرح وعادت سريعاً لتلهب حماس جمهورها بأغنية قلبك معدش ملكك والتي جعلت الجمهور يقف لها تحية واصفين إياها ب السلطانة وبادلتهم اللقب بإبتسامتها الجميلة والمعهودة منها دائماً. وأبت أنغام، أن تعيد جمهورها للخلف قليلاً بأداء أغنية بوسة ع الخد ده للراحلة الجزائرية وردة، واصفة غياها بالكريمة ومؤكدة انها تعلمت منها الوقوف علي المسرح من خلال حضور حفلاتها بإستمرار، ثم أدت أغنية للنجة ذات الصوت الدافيء نجاة الصغيرة، مشعلة أجواء المسرح بأغنية ع اليادي موجهة الشكر للراحل الموسيقار الكبير محمد عبد الوهاب. وواصلت أغانيها بأداء إنت فين وأنا فين للراحل الكبير عبد الحليم حافظ، تبعتها بأغنيات انا عايشة حالة، ومهزومة وخلينا، وانا عايشة حالة، ومجبش سيرتي، وسيدي وصالك التي إختتمت بها حفلتها التي إستمرت قرابة الساعتين وسط جمهور حاشد وأغلق الستار معلنين إنتهاء الحفل وعادت أنغام إلي غرفتها الخاصة وراء الكواليس.
