تناولت العديد من الأفلام في السينما المصرية مشاهد ذبح خروف العيد كنوع من الإحتفال بتلك المناسبة وتنوعت تلك الأفلام ما بين الديني والكوميدي والتراجيدي وغيرها حتى أصبح مشهد ذبح الخروف من المشاهد الراسخة في ذهن المشاهد المصري. يأتي في البداية فيلم ابو حلموس لعام 1947 وهو بطولة الراحل نجيب الريحاني، تأليف بديع خيري، وإخراج إبراهيم حلمي، والذي تدور قصته حول شحاتة أفندى الذي يعمل محاسباً في دكان لبيع الطيور مما يجعله ناقماً على عمله وحياته، لكنه يتحمل صاحب الدكان الفظ حيث لا عمل له سواه إلى أن يصله خطاب يحمل خبر قبوله في وظيفة جديدة كمحاسب فى أملاك موقوفة، لكنه يكتشف تلاعب ناظر الوقف في الحسابات, ويستطيع ناظر الوقف أن يستغل مواهبه فى تغطية سرقاته وتتصاعد الأحداث بعد ذلك. كذلك جاء فيلم بوحة في عام 2005 للفنان محمد سعد، والفنانة مى عز الدين، والفيلم من إخراج رامى إمام وتدور قصته حول بوحة الصباح الذي يرث نصف مليون جنيه ولكنه يجب أن يبحث عن الميراث مع رجل يعمل بمذبح فى القاهرة حيث تعثر عليه المباحث وتطالبه أن يشاركها في القبض علي عصابة اللحوم الفاسدة وتتوال الأحداث في القاهرة ما بين كوميديا وإثارة ورومانسية حين يقابل كته والتى تلعب دورها مى عز الدين , ومن خلال عملية بحثه عن الشخص، يعمل جزار وهنا يظهر مشهد ذبح الخروف الذي اشتهر فيه بجملته الشهيرة تصدق سلخت قبل ما اتدبح . كما تناول فيلم حين ميسرة أيضاً عام 2007 بطولة عمرو سعد وسمية الخشاب وتأليف ناصر عبد الرحمن وإخراج خالد يوسف وتدور قصة الفيلم حول حياة سكان العشوائيات وما يتعرضون له خلال حياتهم من ظروف قاسية تصل بهم إلى حد التخلى عن أبنائهم, ويظهر مشهد ذبح الخروف بعد صلاة عيد الأضحى أثناء خروج عمرو سعد من السجن بعد أن القى القبض عليه. أيضاً تعرضت العديد من الأفلام التي تناولت قصص الأنبياء إلى قصة النبى ابراهيم وذبح الكبش والتي تعتبر أول الأفلام التي تناولت مشاهد ذبح الخروف أو الأضحية.