قام الدكتور محمد سليم العوا بأولي جولاته الجماهيرية في محافظة المنوفية عصر يوم الأحد 11 يوليو حيث قامت جماعة الإخوان المسلمين بالمنوفية بتنظيم مؤتمر جماهيري حاشد للعوا في المقر الريفي لمنظمة اليونسكو بقرية سرس الليان التي تبعد عن عاصمة المنوفية بنحو عشرة كيلومترات، وقد جاء اختيار الإخوان لسرس الليان بالتحديد لتكون مقرا للمؤتمر خوفا من الإخوان من قوة التيارات السياسية المناهضة للإخوان في شبين الكوم عاصمة المحافظة خاصة في ظل نشوء تنسيق قوي بين مختلف القوي السياسية الليبرالية بالمحافظة تحت إشراف اللجنة التنسيقية للقوي السياسية بالمنوفية والتي يشارك فيها أحزاب الجبهة والكرامة والوفد والتجمع والناصري وغد ايمن نور بجانب الحركات السياسية الناشئة مثل حملة دعم البرادعي وأنصار حمدين صباحي وكفاية وحركة 6 ابريل وشباب من اجل العدالة والحرية وهي جبهة ترفض سليم العوا وتتهمه بالتقلب في الرأي وعدم الثبات علي المبدأ وتتهمه أيضا بأنه يمثل الواجهة للتحالف الغير معلن بين الإخوان والمجلس العسكري، وقد أكد شباب الإخوان بشبين الكوم أنهم يؤيدون الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح وإنهم غير موافقين علي دعم مكتب الإرشاد لسليم العوا مؤكدين إن المؤتمر الجماهيري للعوا لو كان تم عقده بشبين الكوم عاصمة المحافظة كما كان يجب أن يحدث لشهد هجوما عنيفا من الحضور علي العوا ولكان أول مسمار في نعش ترشحه للرئاسة وهو ما انتبه إليه صبري عامر قائد الإخوان بالمنوفية الذي إصر بذكاء علي نقل المؤتمر إلي قرية سرس الليان البعيدة عن العاصمة والآمنة من مشاغبات القوي السياسية بالمنوفية. يذكر ان كلا من ايمن نور وحمدين صباحي وهشام البسطويسي مرشحو الرئاسة قد سبق لهم زيارة المنوفية وعقدوا مؤتمراتهم بشبين الكوم عاصمة المحافظة وشهدت نجاحا كبيرا عكس ما جري مع العوا