أعلن الجيش النيجيري أنه قتل 11 فردا من جماعة بوكو حرام في شمال البلاد, فيما أكد سكان أن القتلى مدنيون. وقال بيان عسكري أمس الأحد إن القتلى سقطوا مساء السبت في اشتباك في مدينة مايدوغوري شمال شرقي نيجيريا عقب هجوم بعبوة ناسفة استهدف دورية للجيش, وأسفر عن تدمير مبان وسيارات.
وتحدث البيان أيضا عن جرح جنديين في الاشتباك المفترض الذي قدم سكان رواية مناقضة بشأنه. فقد أكد عدد من سكان الحي الذي وقع فيه إطلاق النار أن الجنود فتحوا النار على مدنيين أبرياء للاشتباه في تعاونهم مع المجموعة التي استهدفت دورية الجيش في المنطقة.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن سكان من حي كالاري أن جنودا غاضبين اقتحموا منازل وأضرموا فيها النار، متهمين أصحابها بالتعاطف مع جماعة بوكو حرام.
وفي مقابل هذه الرواية, اتهم الجيش سكان الحي بتمكين عناصر مسلحة من بوكو حرام باستخدام منازلهم لشن هجمات على قوات الأمن.
وتتهم الأجهزة الأمنية هذه الجماعة بأنها تقف خلف الهجمات التي تصاعدت في الأسابيع القليلة الماضية في شمال البلاد ذي الأغلبية المسلمة, مستهدفة كنائس وحانات ومقار أمنية.
وفي مدينة مايدوغوري نفسها, قتل الأسبوع الماضي 20 شخصا في هجمات استهدف أعنفها حانة يرتادها أفراد من الشرطة. وأمر الرئيس غودلاك جوناثان مؤخرا بنشر مئات الجنود في المدينة في محاولة للسيطرة على أعمال العنف.
وفي سياق أعمال العنف المتصاعدة في نيجيريا, قتل أمس ما لا يقل عن ثلاثة أشخاص وأصيب سبعة آخرون بجراح خطيرة في تفجير وقع على مقربة من كنيسة في بلدة سوليجا غير بعيد عن العاصمة الاتحادية أبوجا وسط نيجيريا.