ذكرت مصادر إخبارية عن تعرض مجموعة من خوادم شركة أبل لعملية قرصنة يوم الأحد الماضى من قبل مجموعتين من القراصنة الإليكترونيين (الهاكرز) تدعى "لولز سيك Lulz Security" و "المجهولون Anonymous" الشهيرة، حيث قاموا بنشر وثائق تحوى أسماء مرور وكلمات سر ل 26 من مدراء النظام. وصرح الهاكرز في حسابهم بتويتر قائلين: '' تم إختراق أنظمة آبل عن طريق ثغرة أمنية برمجية في الخادمات الخاصة بأبل في مقرها الرئيس ب "كبرتينو" فى كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأميركية، ولكن لا داعى للقلق، لأننا مشغولون في مكان آخر‘‘. وتعتبر هذه الهجمة إمتداد لسلسلة من هجمات الإختراق الإلكترونية خلال الشهرين الماضيين، والتي عانت منها كبريات الشركات، مثل سونى وسيجا ونينتندو و AT&T وإن كانت أقلها ضرراً،وشملت كذلك جهات حكومية مثل مجلس الشيوخ الأمريكي وقسم الصحة العامة بولاية أريزونا وغيرها. فإن تتابع سقوط الشبكات وتوالى الهجمات يستدعى أكثر من تساؤل، خصوصاً بعد نشر وثائق ويكليكس الشهيرة، وبداية الهجوم الذي تعرضت له شركات بطاقات الإئتمان من مجموعات مؤيدة لحرية الإنترنت والمعلومات فمع الإمكانيات والمهارات العالية والتنظيم المحكم للهاكرز وإستهدافهم لشبكات عالمية المستوى ذات معايير أمان قوية يستوجب على مدراء المواقع والمسؤولين إعادة تقييم ومراجعة شاملة لأمن المعلومات والشبكة لديهم وسد الثغرات التى يمر منها القراصنة.