اكد نبيل العربي الأمين العام الجديد للجامعة العربية، عقب لقاءه في القاهرة رئيس حزب الأمة السوداني المعارض الصادق المهدي، أن مواصلة دعم السودان تأتي في صدارة اهتمامات الجامعة العربية، واشار إلى أن الفترة القادمة ستشهد دفعا للجهود التنموية في مختلف ربوع السودان بما يحقق الأمن والاستقرار وشيوع السلام فيه. وأوضح العربي للصحفيين يوم الاثنين 4 يوليو/تموز أن اللقاء تناول الأوضاع على الساحة السودانية ودور الجامعة إزاءها خاصة مع قرب الإعلان عن انفصال الجنوب السوداني. ورحب بما طرحه المهدي من أفكار حول السودان والقضايا الإقليمية الأخرى لافتا إلى أنها ستكون محل دراسة.
بدوره اكد الصادق المهدي على أهمية أن يكون للجامعة دور مهم وان تعمل على ترشيد السياسات بدول المنطقة، لاسيما الوضع في ليبيا والتطورات على الساحة السودانية مع قرب الاستعداد للإعلان الرسمي عن انفصال دولة الجنوب المقرر يوم 9 يوليو الجاري.
وقال المهدي أنه تم خلال اللقاء استعراض أفكار حول الدور الذى يمكن أن تقوم به الجامعة العربية كذلك تجاه السودان خاصة إزاء الظروف العصيبة التي يمر بها والتي تحتم استمرار الدور القوي للجامعة خاصة في مواجهة التحديات الراهنة وحالة الاستقطاب التي يواجهها السودانيون، واعرب عن أمله في أن يكون للجامعة دور متعاظم بما يحقق المنفعة للدول العربية والإسلامية.