انتقد أطباء بالمستشفى الميدانى بالتحرير وزارة الصحة لتجاهلها تقديم الدعم الطبى اللازم للمصابين ميدانيا أو إمداد الطاقم الطبى بالمستشفى بالإسعافات المطلوبة لتأمين أية إصابات محتملة بالميدان، مشيرين الي أن المستشفى الميدانى يقدم خِدماته اعتمادا على الخل والقطن فقط. وأكد الدكتور محمد السنوسى المسئول بالمستشفى الميدانى أن المستشفى يمارس عمله منذ أحداث الثلاثاء الماضى بمجهودات الأطباء المشاركين فى المستشفى والبالغ عددهم 35 طبيبا والاعتماد على تبرعات أفراد من الميدان . وحول مصابى أحداث 28 يونيو الماضى أشار الدكتور السنوسى الى أن المستشفى الميدانى استقبل حالات إصابة باختناقات تنوعت بين مواطنين وعناصر من الشرطة، فضلا عن حالتين مصابتين بطلق نارى.. مرجحا أنه ليس ناتجا عن الداخلية ولكنه لأحد البلطجية؛ وعزا ذلك إلى أن قوات الداخلية كانت فى "حالة دفاع عن النفس هذه المرة"- على حد تعبيره. وتطرق إلى نوعية المصابين باختناقات فى ميدان التحرير مؤكدا أن القنابل المسيِّلة للدموع المستخدمة فى الميدان ليست منتهية الصلاحية كما أشيع؛ حيث إنه من ملاحظة نمط الإصابة بالاختناق وأثارها على جسم الإنسان يتأكد أنها حديثة الصنع.