العسيوى فى الإسكندرية يعلن تسليم مسنتدات امن الدولة إلى دار الوثائق بإعتبارها جزء من التاريخ المصرى جهاز الامن الوطنى تقتصر مهامه على دعم الامن القومى
الإسكندرية – أعلن اللواء منصور العيسوى وزير الداخلية، أن المسنتدات والوثائق التى كانت توجد فى جهاز امن الدولة، سيتم تسليمها إلى دار الكتب والوثائق المصرية، بإعتبارها جزء من تاريخ مصر، مشيراً إلى أن جهاز أمن الدولة تم إنشاؤه فى عام 1913. واكد العيسوى خلال افتتاح قسم باب شرق بمدينة الإسكندرية، عصر اليوم، بحضور احمد عبد الباسط مدير امن، وخالد العزابزى الأن جهاز أمن الوطنى لن يتدخل فى الحياة السياسية، أو فى شؤون المواطن المصرى أو الجمعيات أو النقابات والجامعات، وإنما ستقتصر أعماله على دعم الأمن القومى. وقال العيسوى أن المعتقلين الموجودين فى سجن العقرب والمتهمين فى حادثة كنسية القديسين وثبت براءتهم، يتم عمل محادثات مع النيابة العامة بشأن خروجهم، حتى لا يحدث فتنة طائفية. وأضاف العيسوى إلى أن بعض المواطنين تم قتلهم بإستخدام سلاح الليزاز أثناء المظاهرات من فوق الاسطح المبانى والعقارات، نفياً وجود الاسلحة الليزار فى جهاز الشرطة المصرية، مشيراً إلى أن الذين يمتلكون هذا النوع من السلاح هم هم اعضاء الحزب الوطنى. وقال العسيوى أن الذين يقتحمون الاقسام ويسرقون السلاح، ليسوا شهداء، وإنما الذى يموتون فى المظاهرات، مثل مظاهرة التحرير، يلقبون بالشهداء ويستحقون هذا اللقب، مشيراً إلى أن البلطجية لهم الذين لا يريدون تواجد الشرطة فى الشارع المصرى. وأشار العيسوى أن الإسكندرية مدينة مميزة، ونأمل أن استعادة الشرطة فيها وضعها خلال المرحلة المقبلة، لافتاً إلى أن التنمية لن يحدث أو تتحرك بدون توافر الامن للمواطن، مؤكداً أن ملف التحقيقات فى حادثة كنسية القديسين مازال مفتوح. وأكد العيسوى أن العدد الصحيح لعساكر الامن المركزى على مستوى الجمهورية هو 118 الف عسكرى،، مشيراً إلى الشرطة ستقوم بإستعانة باللجان الشعبية ومنظمات حقوق الإنسان للتعاون معهم، لفحص شكاوى المواطنين، تحت مسمى ا"لرقابة الشعبية".